إسرائيل تواصل العدوان على لبنان.. 100 غارة للاحتلال تستهدف الجنوب والبقاع الغربي.. الداخلية: الوضع الأمني خطير ونشدد إجراءات التأمين.. الصحة: 70 شهيدا حصيلة 3 أيام من الاعتداءات.. ومصر أول من مد يد المساعدة

السبت، 21 سبتمبر 2024 06:30 م
إسرائيل تواصل العدوان على لبنان.. 100 غارة للاحتلال تستهدف الجنوب والبقاع الغربي.. الداخلية: الوضع الأمني خطير ونشدد إجراءات التأمين.. الصحة: 70 شهيدا حصيلة 3 أيام من الاعتداءات.. ومصر أول من مد يد المساعدة الضاحية الجنوبية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور أقل من 24 ساعة على الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية ببيروت، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت سلسلة غارات تجاوزت الـ100 غارة على جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربى، وفق وسائل إعلام عبرية، مقابل إطلاق 25 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه إسرائيل، بعضها تسبب في حرائق.


وعلى صعيد متصل، كشف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان بسام مولوي أن الوضع الأمني خطير، مشيراً إلى أن لبنان في مرحلة مصيرية تتطلّب وعياً وتضامناً ويقظة، مضيفا ـ عقب اجتماع استثنائي لمجلس الأمن الداخلي المركزي لبحث تطوّرات الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية  ـ "نتابع العمليات في بيروت والجنوب، ومطلوب من القوى الأمنية والعسكرية متابعة التحركات المشبوهة لتفادي أي خروقات أو اعتداءات على الأحياء السكنية، مشيرا إلى تكثيف الجهود الاستعلامية على الأرض ومتابعة حركة المسافرين والفنادق والمخيمات السورية والفلسطينية، وغيرها من الأمور التي قد تؤدي في هذه الظروف إلى إحداث أي فوضى في الأمن الداخل.
وتابع قائلاً:  كلنا نعلم أن هناك خرقاً وأن إسرائيل تستخدم تقنيات جديدة والأجهزة الأمنية تقوم بدراستها بالتوازي مع عملها في الداخل لذلك علينا مراقبة المخيمات الفلسطينية ومخيمات النازحين السوريين وحركة المطار والفنادق".

 

وقف المجازر

ومن جانبه، قال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي، لا أولوية في الوقت الحاضر تعلو على وقف المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي والحروب المتعددة الأنماط التي يشنها.

وأضاف المجتمع الدولي والضمير الإنساني باتخاذ موقف واضح من هذه المجازر الفظيعة، كما نطالب بإقرار قوانين دولية لتحييد الوسائل التكنولوجية المدنية عن الاهداف العسكرية والحربية.

وأشار إلى عدوله عن السفر إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بسبب التطورات المرتبطة بالعدوان الاسرائيلي على لبنان، وقال "قررت  العدول عن السفر واتفقت، بعد التشاور والتنسيق مع وزير الخارجية، على عناوين التحرك الدبلوماسي الخارجي الملح في هذه المرحلة لوقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو.

 

وضع المصابين

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان الدكتور فراس الأبيض، أن الحصيلة الإجمالية للإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة (الغارة على الضاحية والإعتداء السيبراني على مدى يومين) بلغت 70 شهيدًا"، مشددًا على ضرورة عدم التعرض للمدنيين. وفق وكالة الأنباء اللبنانية .

وأكد وزير الصحة اللبناني، إن مصر دائما داعمة للبنان في الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدا أن نظيره المصري الدكتور خالد عبد الغفار أول من اتصل لتقديم المساعدة بالأدوية والمستلزمات إلى لبنان في أزمته التي وقعت بالضاحية الجنوبية.

وندد الأبيض بجريمة الحرب التي ترتكب في لبنان، مذكرا بالموقف الذي أعلنه أمس وزير الخارجية اللبناني في مجلس الأمن الدولي، ولفت الأبيض إلى أن الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أدى إلى سقوط مبنى كامل على رؤوس قاطنيه المدنيين بغالبيتهم، ما يجعله جريمة حرب.

وأضاف أن القانون الدولي ينص على مبدأ حماية المدنيين من آثار النزاعات بحسب المادة 48، كما يشدد القانون على وجوب اتخاذ أطراف النزاع كل الإحتياطات لعدم التعرض للمدنيين، والتفرقة بين المدنيين والمحاربين في الأعمال العسكرية وإلا تعتبر هذه الأطراف مخالفة للقانون الدولي، واستكمل قائلا: إننا نعرف طبيعة الكيان الإسرائيلي وإجرامه، ولكن لا بد من التذكير بما ينص عليه القانون الدولي لأنه من حقوق المدنيين في النزاعات ألا يتعرّضوا للمخاطر والأذى.

وأوضح أن فرق الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني لا يزالون يعملون على إزالة الركام حتى الآن، وكذلك توجه الوزير الأبيض بالشكر للمستشفيات التي بالرغم من أنها مليئة بجرحى الاعتداء السيبراني، إلا أن ردة فعلها كانت سريعة جدًا واستقبلت الجرحى بعد الغارة على الضاحية.

شملت الحصيلة 31 شهيدًا من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 4 و6 و10 سنوات، و7 نساء، و3 يحملون الجنسية السورية، ولا يزال هناك عدد كبير من الأشلاء.

وعدد الجرحى بلغ 68 جريحًا نقلوا إلى 12 مستشفى، من بينهم 53 عادوا إلى منازلهم، 15 جريحًا لا يزالون في المستشفيات من بينهم حالتان حرجتان.

وتناول الأبيض الاعتداء بتفجير الأجهزة اللاسلكية على مدى يومين متتاليين، لافتا إلى أن حصيلة اليوم الأول من الاعتداء السيبرانى شملت12 شهيدا ، وفى اليوم الثاني للاعتداءات  إرتفع عدد الشهداء إلى 27 شهيدًا.

وبذلك تبلغ الحصيلة الإجمالية للاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة المضاف إليها عدد شهداء الغارة على الضاحية  70 شهيدًا.

وأوضح أن الجرحى الذين لا يزالون في المستشفيات نتيجة الإعتداء السيبراني على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، يتوزعون كالتالي:

777 جريحًا لا يزالون يتلقون العلاج في غرف عادية في المستشفيات، 152 في وضع حرج في العناية المركزة.، تم إجراء 2078 عملية.

ولفت الأبيض إلى التعاون بين وزارة الصحة العامة ونقابة الأطباء لمتابعة الجرحى في منازلهم من خلال عيادات متخصصة وفرق نقالة تهتم بمراقبة جروحهم وتغيير ضماداتهم ومتابعة المسيرة العلاجية".

 

اللجوء إلى ملاجئ

ومن جهة أخرى، صدرت تعليمات من جيش إسرائيل لسكان صفد وشمال الجولان المحتل بالبقاء قرب الملاجئ.
وأعلن حزب الله السبت قصف ثكنتين عسكريتين في شمال إسرائيل "بصواريخ الكاتيوشا". وقال حزب الله في بيانين منفصلين إنه قصف "بصلية من صواريخ الكاتيوشا" ثكنتين عسكريتين إسرائيليتين في شمال إسرائيل رداً على "الاعتداءات.. على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية".

كما قرر الجيش الإسرائيلي السبت إغلاق المجال الجوي في مناطق شمالي البلاد لمدة 24 ساعة على خلفية التوتر الأمني بعد اغتياله، الجمعة، قائداً عسكرياً بارزاً في حزب الله بغارة على بيروت. وقالت هيئة البث الرسمية: "بسبب الوضع الأمني قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق المجال الجوي من الخضيرة باتجاه الشمال لمدة 24 ساعة". وأضافت: "سيسمح بالرحلات الجوية المصرح لها فقط"، دون مزيد من التفاصيل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة