حدد قانون المرور الحالى مجموعة من الأساليب السليمة لتحديد مسافات الأمان بين المركبات منعا لوقوع الحوادث على الطرق، ولتعليم السائقين كيفية القيادة بشكل آمن عبر المحاور الرابطة بين المحافظات، ومنها:
مادة (34)
على قائد المركبة أن يترك بينه وبين المركبة التى أمامه مسافة تكون كافية لتمكينه من التوقف عندما تخفض المركبة الأمامية سرعتها أو تتوقف فجأة، وعليه أن يتنبه لإشارات قائدها، وعلى قائد المركبة الأمامية ألا يستعمل الفرامل فجأة بغير موجب قوى.
مادة (35)
على المركبات بطيئة السرعة ومركبات النقل البطىء وغيرها من المركبات التى يجاوز طولها سبعة أمتار أن تترك بينها وبين المركبة السابقة لها بعدا كافيا، بحيث يمكن لمركبة تتخطاها أن تدخل فى تلك المسافة ولا يسرى ذلك إذا كانت هى نفسها قد انحرفت لبدء التخطى، وأعلنت ذلك أو إذا كان اتجاه المرور مقسما إلى أكثر من مسار، وكذلك فى الأجزاء الممنوع فيها التخطى.
مادة (36)
على قائدى كل من المركبات التى تسير فى مجموعة واحدة متصلة ببعضها أن يتركوا بين كل مركبة من مركباتهم والأخرى مسافة كافية لا تقل عن ثلاثين مترا، حتى يمكن للمركبات الأسرع منها عند قيامها بعملية التخطى اللجوء إلى هذه المسافات لتفادى الحوادث والأخطار.
مادة (37)
على كل قائد مركبة عند تقابل مركبته بمركبة أخرى قادمة من الإتجاه المضاد أن يقترب بقدر الإمكان من الحافة اليمنى فى اتجاه المرور الذى يسلكه، بحيث يترك مسافة جانبية كافية شاغرة على يساره وإذا لم يتيسر ترك هذه المسافة بسب وجود عقبة أو مستعملين آخرين للطريق وجب عليه تهدئة السرعة بل والتوقف عند اللزوم إلى حين مرور مستعملى الطريق المقابلين فى الاتجاه المضاد.
مادة (38)
فى الطرق التى يصاحب التقابل فيها صعوبة أو خطورة كما فى الطرق المنحدرة يجب على قائد المركبة فى الاتجاه النازل أن يسير أقرب ما يمكن من الحافة اليمنى لاتجاه المرور بالنسبة له، أو يتوقف تماما ليسمح للمركبة الصاعدة أن تمر بدون صعوبة فإذا كانت المركبة الصاعدة موجودة من قسم عريض من الطريق يستعمل أو يمكن استعماله كموقف مؤقت وجب على قائدها التوقف فى هذا المكان ليسمح بمرور المركبة النازلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة