دور البيت هو الأهم لحماية أطفالنا من أى أفكار شاذة خارجية، حيث إن للأب والأم دورا كبيرا فى حماية أطفالهم وهذا بدوره يتجسد فى العديد من الصور والأشكال أهمها محاولة القرب باستمرار من أطفالنا والتحدث معهم لقطع الطريق عليه للجوء إلى أشخاص غريبين عنهم قد يحملون أفكارًا مغايرة تؤثر سلبًا على نشأتهم وتضر مستقبلهم.
وفيما يلى نستعرض الأطفال الذين يحتاجون لرعاية أكبر من غيرهم لحمايتهم من التطرف وغيرها من الأفكار السيئة التي قد تؤثر على أدمغتهم، حسبما أفاد تقرير موقع "Healthline"..
- حاول أن تملأ فراغ طفلك، خاصة إذا كانت لديه مشاعر بأنه منبوذ، من الضرورى وقتها أن تحاول زرع الثقة بنفسه وأن تملأ فراغه فى محاولة لتغيير هذا الوضع، حتى لا يكون فريسة لأفكار ومعتقدات قد تضره.
- فى حالات انفصال الأب والأم، يدفع الأطفال ثمن هذه العلاقات الفاشلة، وهنا يجب أن يأتي دور الآباء والأمهات في ترك الخلافات جانبًا ومحاولة خلق مساحة من الود والاحترام المتبادل حفاظًا على مشاعر أطفالهم، مع محاولات احتوائهم من أى أفكار شاذة وأشخاص قد يلجأون إليهم اضطرارًا لتعويض ما يفتقدونه.
- لا تترك طفلك عُرضة لوسائل التواصل الاجتماعى طوال الوقت دون أى مراقبة، يجب على الأمهات أن تدرك خطورة هذا الأمر جيدًا على أطفالها، وأن تكون على دراية دائمًا بطبيعة المحتوى الذى يتعرضون إليه خاصة أن السوشيال ميديا مفتوحة على مصرعيها أمام أطفالنا والراقبة هنا لها دور مهم في حمايتهم من مخاطرها.
- كُن على دراية دائمة بطبيعة طفلك فهناك أطفال يعشقون الإثارة والمغامرة، ويكونون أكثر عُرضة لمحتوى قد يضر بطبيعته وأفكاره أثناء استخدامه الإنترنت، مثل مشاهدة الكرتون العنيف وخوض الألعاب الإلكترونية التي تشتمل على الإثارة دون دراية بمخاطر هذا الأمر فيما بعد.
- يجب أيضًا الاهتمام بشكل خاص بطفلك إذا كان يعانى من مشاكل نفسية أو أخرى تتعلق بالصحة العقلية مثل الاكتئاب والإحباط أو الإجهاد الذى يتبع الصدمات، فهو أكثر عُرضة من غيرهم للتطرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة