يحتفل العالم فى 28 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لداء الكلب أو مرض السعار للتوعية بهذا المرض وطرق الوقاية منه، حيث يمكن الوقاية من داء الكلب إذا تم تطعيمك بسرعة بعد التعرض للفيروس، في هذا التقرير نتعرف على كيفية تأثير داء الكلب على جسمك.
اليوم العالمى لمرض السعار.. كيف يؤثر داء الكلب على جسمك؟
بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك" ينتقل داء الكلب من الجرح المصاب إلى الدماغ بمرور الوقت هناك عدة مراحل يمر بها معظم الناس: الحضانة، ومرحلة ما قبل المرض، ومرحلة الأعصاب الحادة والغيبوبة.
فترة حضانة فيروس داء الكلب
يمكن أن يقضي فيروس داء الكلب أيامًا إلى أسابيع في جسمك قبل أن يدخل إلى جهازك العصبي (الحضانة).
لا تظهر عليك أي أعراض خلال هذا الوقت إذا تلقيت العلاج في وقت مبكر من فترة الحضانة، فلن تصاب بداء الكلب.
المرحلة الأولية من داء الكلب
ينتقل فيروس داء الكلب عبر الخلايا العصبية إلى الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في تلف الأعصاب أثناء انتقاله.
تبدأ المرحلة الأولية عندما يدخل فيروس داء الكلب إلى الجهاز العصبي، يحاول جهازك المناعي مقاومة الفيروس، مما يتسبب في ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا.
قد يتسبب تلف الأعصاب في الشعور بالوخز أو الألم أو الخدر في المكان الذي عضك فيه الكلب.
تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح من يومين إلى عشرة أيام. لا توجد علاجات فعالة عندما يصل داء الكلب إلى هذه المرحلة.
المرحلة العصبية الحادة
في هذه المرحلة، يبدأ فيروس داء الكلب في إتلاف الدماغ والحبل الشوكي، يعاني حوالي ثلثي الأشخاص من أعراض داء الكلب العصبية، مع أعراض مثل العدوانية والصرع والهذيان.
يعاني آخرون من داء الكلب الشللي، مع ضعف وشلل يتطوران من جرح العضة إلى بقية الجسم يمكن أن يستمر أعراض داء الكلب العصبية من بضعة أيام إلى أسبوع. يمكن أن يستمر داء الكلب الشللي لمدة تصل إلى شهر.
الغيبوبة
يدخل العديد من الأشخاص في غيبوبة في المراحل الأخيرة من الإصابة بداء الكلب ويؤدي داء الكلب في النهاية إلى الموت.
جدير بالذكر أنه يمكن الوقاية من داء الكلب من خلال الحفاظ على سلامة الحيوانات الأليفة، وإذا تعرضت لعضة الكلب، يمكنك الحصول على لقاح لمنع داء الكلب قبل ظهور الأعراض.