لويز جلوك.. كاتبة أمريكية حصلت على نوبل فى الأدب وتسلمت الجائزة بمنزلها

الثلاثاء، 08 أكتوبر 2024 03:00 م
لويز جلوك.. كاتبة أمريكية حصلت على نوبل فى الأدب وتسلمت الجائزة بمنزلها لويز جلوك
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت الكاتبة الأمريكية لويز جلوك "22 أبريل 1943 ــ 13 أكتوبر 2023"، فى مثل هذا اليوم 8 أكتوبر عام 2020 بجائزة نوبل فى الأدب، "لصوتها الشعرى المميز الذى يجعل الوجود الفردى عالميًا بجماله الصارم"، وكانت لويز شاعرة أمريكية نتج عن استعدادها لمواجهة الرهيب والصعب والمؤلم مجموعة من الأعمال التي تتميز بالبصيرة والغنائية الشديدة.

حينما منحت الأكاديمية السويدية، الشاعرة الأمريكية لويز جلوك، جائزة نوبل للأدب عام 2020، كان ذلك، إبان تفشى وباء كورونا، الذى غزا العالم، وحال دون قيام العديد من الحفلات والمعارض والمهرجانات، والتى من أهمها حفل تسلم جائزة نوبل العالمية، وفى ذلك، أقامت الأكاديمية السويدية حفلا فى الفناء الخلفى فى منزل الشاعرة الأمريكية لويز جلوك، وقامت بتسليها جائزة نوبل للأدب.

وقد عملت جلوك على تدريس الشعر في العديد من الكليات والجامعات، بما في ذلك هارفارد وييل، وقد نشرت مجموعتها الشعرية الأولى، Firstborn (1968) وتضم مجموعة متنوعة من الشخصيات التي تتحدث بضمير المتكلم، وكانت جميعها ساخطة أو غاضبة، وقد أزعجت نبرة المجموعة العديد من النقاد، لكن لغة "جلوك" المسيطرة بدقة واستخدامها الخيالى للقافية والوزن أسعد الآخرين، ورغم أن نظرتها قاتمة بنفس القدر.

يُظهِر كتاب "البيت على أرض المستنقعات" (1975) إتقانًا أكبر للصوت، كما في مجلداتها اللاحقة، إذ تضمنت شخصيات جلوك شخصيات تاريخية وأسطورية مثل جريتل وجان دارك، أصبح تبنيها لوجهات نظر مختلفة أكثر إبداعًا؛ على سبيل المثال، في "الطفل المريض"، من مجموعة "الطفل المريض" (1980)، صوتها هو صوت أم في لوحة متحفية تنظر إلى المعرض المشرق، كما تتناول قصيدة انتصار أخيل (1985)، التي فازت بجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية للشعر، موضوعات نموذجية للأساطير الكلاسيكية والحكايات الخيالية والكتاب المقدس، وتتجلى هذه المخاوف أيضًا في أرارات (1990)، الذي حظي بإشادة واسعة لصدقه الشديد في فحصه للعائلة والذات.

فى عام 1993 فازت جلوك بجائزة بوليتزر عن رواية The Wild Iris (1992)، ونشرت بعدها ميدولاندز (1996)، بالإضافة لخمسة كتب شعرية (1997)،  وكان كتابها "أفيرنو" (2006) هو معالجتها التي لاقت استحسانًا كبيرًا لأسطورة بيرسيفوني، للتوالى بعد ذلك العديد من المؤلفات، التى لاقت استحسان القراء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة