الفطرة السليمة يغلب عليها الهدوء والبعد عن المشاحنات والقلق والتوتر، وفى ظل الكثير من المؤثرات التي يتأثر بها أطفالنا في هذا العصر، والتي تؤثر على نفسيتهم، وعلى أفكارهم وتربيتهم وسلوكياتهم، عليك بالتحلى بالصبر، والاهتمام بتوفير جو هادئ وسلس لأسرتك، للتعايش بهدوء ودون الشعور بالقلق أو التوتر غير المبرر، والذى يؤثر بالسلب على الحالة النفسية للطفل.
وفقا لتقرير نشر في موقع parents فإن الشجاربين الأبوين يؤثر بالسلب على نفسية وعقلية الطفل، يعانى خلالها من ا الاضطرابات النفسية والعقلية تدريجيا، وتؤثر على شخصيته وحياته.
ومن بين الآثار السلبية التي تحدث لشخصية وفكر وسلوك ونفسية الطفل:
الشعور بانعدام الأمان وهو شعور مقبض للطفل وغير مريح يهز ثقته بنفسه
اهتزاز الثقة بالنفس والعلاقات العاطفية والأسرية لدي الطفل
الشعور بالغضب الحاد دون القدرة على التعبير
اضطرابات سلوكية مختلفة إما بالإنعزالية أو بالعنف على سبيل المثال
اضطرابات التوتر المزمن والحاد الذى يصيب الكثير من الأطفال
اضطراب القلق الحاد الذى يصب بعض الأطفال التأثير على الصحة البدنية للطفل نتيجة تأثر صحته النفسية ، فيشعر بالخمول والتعب
الإصابة بأعراض اكتئابية منذ الصغر
اضطراب التوازن العقلى عند بعض الأطفال الذين لديهم قابلية لهذا الأمر
العدوانية الشديدة التي يعانى منها البعض
التوجه ناحية الإنحراف، والقابلية لذلك
اضطرابات في النوم حادة
اضطرابات معوية
وينصح التقرير بالبعد عن الشجار داخل المنازل، فهو يؤثر سلبا على سلام الأطفال النفسى والعقلى