فرشاة أسنانك ورؤوس الدش مليئة بالفيروسات.. اعرف طرق الوقاية

الأربعاء، 16 أكتوبر 2024 01:00 م
فرشاة أسنانك ورؤوس الدش مليئة بالفيروسات.. اعرف طرق الوقاية فرشاة الأسنان
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة جديدة من جامعة نورث وسترن ونشرت في  " Frontiers in Microbiomes" إلى أن فرشاة أسنانك ورؤوس الدش تعد بيئة خصبة ومليئة بعدد هائل من الفيروسات.

فتعد  فرشاة أسنانك ورأس الدش بيئة خصبة للفيروسات، حيث وجدت دراسة جديدة مئات الفيروسات التي تعيش هناك، مما يعطي لمحة عن العالم الخفي للميكروبات في حماماتنا.

يظن الشخص أن فرشاة أسناننا ورأس الدش ، نظرًا لوجودهما في الحمامات وتعرضهما للماء بانتظام، ستكون خالية من الفيروسات،  ومع ذلك، وجد البحث مجموعات ميكروبية مميزة بشكل مدهش عليها، وحللت الدراسة 92 عينة من رأس الدش و34 عينة من فرشاة الأسنان في جميع أنحاء الولايات المتحدة، باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي المتقدمة لتحديد البكتيريا والفيروسات الموجودة.

وقالت إيريكا هارتمان من جامعة نورث وسترن، التي قادت الدراسة، في بيان صادر عن الجامعة، إن عدد الفيروسات التي وجدناها هائل ، فلقد وجدنا العديد من الفيروسات التي لا نعرف عنها سوى القليل والعديد من الفيروسات الأخرى التي لم نرها من قبل".

كما وجد الباحثون أيضًا بكتيريا آكلة للبكتيريا  وهي فيروسات تصيب البكتيريا  في كل من رؤوس الدش وفرشاة الأسنان، ووفقًا للدراسة، تلعب هذه الفيروسات دورًا حاسمًا في تشكيل المجتمعات البكتيرية وقد تؤثر حتى على صحتنا بطرق لا نفهمها تمامًا بعد،  وقد يكون لهذه الفيروسات التي تم تحديدها حديثًا آثار على التحكم في البكتيريا الضارة وقد تؤدي حتى إلى تطبيقات علاجية جديدة في المستقبل.

فرشاة الأسنان تحتوي على مجموعة متنوعة من الميكروبات

بالمقارنة مع رأس الدش، تحتوي فرشاة الأسنان على مجموعة متنوعة من الميكروبات، ويحدث هذا لأن فرشاة أسناننا تتلامس مع مجموعة متنوعة من البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا من أفواهنا وجزيئات الطعام والميكروبات البيئية.

ولم نلاحظ أي تداخل في أنواع الفيروسات بين رؤوس الدش وفرشاة الأسنان، كما لاحظنا تداخلًا ضئيلًا للغاية بين أي عينتين على الإطلاق، كل رأس دش وكل فرشاة أسنان يشبه جزيرة صغيرة خاصة به،  وهذا يؤكد على التنوع المذهل للفيروسات الموجودة هناك.

فإن الميكروبات موجودة في كل مكان، والغالبية العظمى منها لن تجعلنا مرضى، وكلما هاجمتها بالمطهرات، كلما زادت احتمالات مقاومتها أو أصبحت أكثر صعوبة في العلاج.

وحول ذلك نصح الدكتور خالد الليثي استشاري صحة الفم في كلية طب القصر العيني، بضرورة تغير فرشاة الأسنان بحد أقصي كل 6 أشهر، وتنظيفها بالماء جيدا بعد الإستخدام وذلك للتخلص من أي ميكروبات بها، وأيضا ينصح بإختيار فرشاة الأسنان ذات غطاء للحد من انتشار البكتيريا والفيروسات الموجودة في الجو.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة