يعد نقص المغذيات الدقيقة من أكثر أشكال سوء التغذية شيوعًا على مستوى العالم، واليود هو أحد هذه الأشكال، فمن الضروري تسليط الضوء على أهمية اليود في أنظمتنا الغذائية، خاصة أن له العديد من الفوائد الصحية، فهو ضروري للنمو العقلي والجسدي الطبيعي وهو مطلوب بجرعات يومية مثله مثل أي عنصر غذائى أخر، ويعد نقص اليود السبب الأكثر شيوعًا لتلف الدماغ الذي يمكن الوقاية منه بإضافة مصادر اليود من الأطعمة إلى نظامك الغذائي، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
يحدث نقص اليود لدينا عندما تكون التربة فقيرة باليود، مما يتسبب في انخفاض تركيزه في المنتجات الغذائية، وفيما يلى.. ثلاثة فوائد لعنصر اليود:
إنتاج هرمون الغدة الدرقية
اليود ضرورى لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تنظم عملية التمثيل الغذائي والنمو والتطور، ويمكن أن يؤدي نقص هرمونات الغدة الدرقية إلى حالات مثل قصور الغدة الدرقية أو تضخمها.
تعزيز الوظيفة الإدراكية
يؤثر نقص اليود عند الأطفال على الوظائف الإدراكية لديهم، حيث يتعرض أطفال الأمهات اللاتي يعانين من نقص اليود لخطر كبير للإصابة بالإعاقة الإدراكية، حيث يمكن أن يؤدي نقص اليود أيضًا إلى انخفاض مستويات الذكاء لدى الأطفال في سن المدرسة، وقد يؤدي نقص إمداد الدماغ النامي بهرمونات الغدة الدرقية إلى التخلف العقلي أيضًا.
الحمل الطبيعي وصحة الطفل
تحتاج النساء الحوامل إلى اليود بشكل متزايد، لأنه ضروري للنمو الصحي للجنين، ويمكن أن يساعد استخدام الملح المعالج باليود في ضمان حصول كلًا من الأم والطفل على اليود الكافي، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل ويعزز النتائج الصحية الأفضل، حيث يؤدي نقص اليود المتوسط إلى الشديد أثناء الحمل إلى زيادة معدلات الإجهاض التلقائي، وانخفاض وزن الجنين، وزيادة الوفيات بين الرضع.
لذلك من المهم عدم تجاهل العناصر الغذائية خاصة غير المعروفة مثل اليوم، ويمكن بطريقة بسيطة التحول إلى الأطعمة الغنية باليود، والتي يمكن أن يكون لها تأثيرات عميقة على صحتك العقلية ورفاهتك العامة، ويعد الملح المعالج باليود أحد أبسط الطرق لإضافة اليود إلى النظام الغذائي اليومي، بجانب أطعمة مثل التونة ومنتجات الألبان والجمبرى.