نوفمبر شهر الأفراح بالكنيسة الأرثوذكسية.. تزامن ذكرى ميلاد البابا تواضروس الثاني واختيار القرعة الهيكلية فى يوم واحد.. ذكرى تجليس اثنين من الباباوات.. وفيه يبدأ صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يوما

الإثنين، 28 أكتوبر 2024 05:00 م
نوفمبر شهر الأفراح بالكنيسة الأرثوذكسية.. تزامن ذكرى ميلاد البابا تواضروس الثاني واختيار القرعة الهيكلية فى يوم واحد.. ذكرى تجليس اثنين من الباباوات.. وفيه يبدأ صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يوما الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر شهر نوفمبر من الشهور المفرحة حيث شهد ذكرى ميلاد البابا تواضروس وذكرى القرعة الهيكلية فى يوم واحد وذكرى تنصيب البابا شنودة الثالث والبابا تواضروس الثانى، وفيه يبدأ صوم الميلاد المجيد. 

ذكرى ميلاد البابا والقرعة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يوم 4 نوفمبر المقبل، بذكرى ميلاد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجاء كذلك ذكرىاختيارالقرعة الهيكلية التاسعة. 

ورى البابا تواضروس الثانى ذكرياته في هذا اليوم في حوار سابق لليوم السابع "رُحت دير الأنبا بيشوى وقضيت اليوم والليلة فيه ورجعت قلايتى، لغاية مابلغونى إنى الاسم اللى تم اختياره، وبدأت الحكاية، وبعدها إجراءات كتيرة لغاية التجليس يوم 18".

وتابع خلال حديثه "طبعا أنا أول مرة أحضر الصلوات دى وأول مرة أشوفها، بس بيبقى يوم عصيب والصلوات بتبقى شديدة جدا، والمسؤولية بتبقى واسعةخالص لكن ربنا اللى بيشيل".

وحصل قداسة البابا على تزكيات للبطريركية من آباء أساقفة من داخل وخارج مصر، وهم الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا سوريال أسقف ملبورن، والأنبامكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا باخوم أسقف سوهاج، والأنبا أندراوس أسقف أبو تيج والانبا رافائيل الاسقف العام.

وبعد صيام الشعب القبطى 3 أيام 31 أكتوبر و1، 2 نوفمبر، تمت إقامة قداس القرعة الهيكلية يوم 4 نوفمبر، ووقع الاختيار الإلهى على الأنبا تواضروس؛حيثقام الطفل "بيشوى جرجس سعد" (6 سنوات) طفل القرعة الهيكلية بسحب الاسم من بين الثلاثة أسماء وهو مُعْصَب العينين.

 

تنصيب البابا شنودة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى تجليس قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 يوم 14 نوفمبر المقبل.

وفي يوم 13 أكتوبر عام 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد والقرعة الهيكلية وتم اختيار البابا شنودة بطريرك للكنيسة الارثوذكسية ليصبح خلفا للبابا الراحلكيرليس السادس، وفى صباح يوم 14 نوفمبر أقيمت مراسم التنصيب ورسامة الأنبا شنودة بابا ورئيسا على الكنيسة القبطية، وأذيع الحفل من دار الإذاعةوالتلفزيون في مصر على الهواء مباشرة وقدر عدد الحاضرين حوالى 10 آلاف شخص.

وشارك في حضور حفل التنصيب العديد من ممثلى الكنائس المسيحية في العالم وكبار رجال الدولة في مصر يتقدمهم صلاح الشاهد مندوباً عن رئيسالجمهورية وقتها الرئيس أنور السادات ود.محمود فوزي رئيس الوزراء والسيد حافظ بدوى رئيس مجلس الشعب ورئيس المحكمة الدستورية العليا وعدد كبير منالوزراء والسفراء والدبلوماسيين وكبار رجال الدولة ومندوبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر.

ودخل الأنبا شنودة ساحة الكاتدرائية في موكب بهي إلى باب الكاتدرائية المغلق وسلمة الشماس مفتاح الكنيسة فأخذه وفتح باب الكنيسة لتبداء مراسم تجليسالبابا الـ 117 وهو يرتل المزمور 117 قائلا "افتحوا لى أبواب البر لكي أدخل وأشكر الرب".

 

تنصيب البابا تواضروس

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الثانية عشر لتجليس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقسالرسول ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة يوم 18 نوفمبر المقبل.

وفى هذا اليوم وبكى البابا تواضروس الثانى أثناء تقديم اسمه وبدء مراسم تنصيبه كبابا للأقباط فى مصر، وسط تصفيق حاد من الحاضرين.

وكان موكب البابا قد خرج من المقر البابوى برئاسة الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريرك يتقدمه أعضاء المجمع المقدس لتبدأ مراسم تجليس البابا.

ووصل الموكب إلى باب الكاتدرائية ليبدأ الطقس الأول فى تسليم مفتاح الكاتدرائية من رئيس الشمامسة إلى البابا الذى تلا صلوات من بينها افتحوا لى بابالبر ثم يدخل الكاتدرائية وبدأ بعدها مراسم ارتداء الزى البدريسى واستلام عصا الرعاية.

بدء الصوم 25 نوفمبر

تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى  صوم الميلاد المجيد فى 25 نوفمبر المقبل، ويستمر صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يوما حتى يومعيد الميلاد 7 يناير 2024، حيث يمتنع الأقباط خلاله عن اللحوم ومنتجات الألبان، كما يتميز صوم الميلاد بعدد من الطقوس الخاصة مثل سهرات كيهك والطقس المبهج في التسابيح

 

ويعد صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية والتي يسمح فيها بتناول الأسماك كنوع من التخفيف إلى جانب الأطمعة النباتية.

واختارت الكنيسة السمك بالأخص لأنها ترى أنه من ذوات الدم البارد، ولأن السمكة كانت علامة عند المسيحيين قديما ليعرفوا بعضهم وما زالت علامة مجلسالكنائس حتى الآن، ولأن السمك رمز للحياة، وبحسب العقيدة المسيحية فهو طعام البركة حيث ذكر الكتاب المقدس معجزة الخمس خبزات وسمكتين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة