أصبحت كوريا الجنوبية أرضا لاختبار المُحلي ألولوز، وهو منافس محتمل لبدائل السكر وفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، وتم اعتماد مادة الألولوز، الذي يوجد بشكل طبيعي في التين والكيوي وغيرهما من الفواكه، من قبل الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ويمكن العثور عليه في الحلوى وألواح البروتين في الولايات المتحدة، ولكن منتجات التحلية التجارية التي تحتوي على الألولوز تُباع في الغالب عبر الإنترنت أو في متاجر البقالة المختارة.
وفى في كوريا الجنوبية انتشر هذا المنتج على نطاق أوسع، ولكنه باهظ الثمن، إذ يبلغ حوالي أربعة أضعاف تكلفة السكر العادي، لكن المصنعين والباحثين يقولون إنه أحلى من السكر بنسبة 70% وخالٍ من السعرات الحرارية تقريبًا. وقال رينو جولي، وهو باحث نباتي فرنسي مقيم في سيول، "إن مذاقه أقرب إلى سكر المائدة".
ووفقا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فانه على الرغم من أن الخبراء في مجال الصحة يحذرون من أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد للألوز، فإن الاستثمار في مرافق إنتاج جديدة أمر ضروري.
كما أنه لم يحصل بعد على موافقة واسعة النطاق من قبل السلطات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، وتحد تكاليف الإنتاج المرتفعة من استخدامه كمحلي تجاري.
قالت إليزابيث تراكسلر، أخصائية التغذية في مستشفيات الجامعة، وهو مركز طبي أكاديمي مقره الولايات المتحدة، "إن الألوز ليس أول بديل للسكر يتصدر عناوين الأخبار باعتباره "أفضل منتج غذائي جديد".
وأضافت أن له فوائد طفيفة في إنقاص الوزن ويمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بمرض السكري، فعند تناوله مع السكريات مثل السكروز، يمكن للألوز أن يخفض استجابة الجلوكوز في الدم، وهي فائدة لا يمكن للعديد من المحليات الأخرى تحقيقها.