ارتفع عدد أصوات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى 76 صوتا فى المجمع الانتخابى بعد أن حسمت السباق الرئاسى فى كل من ولايتى نيوجيرسى (14 صوتا)، ديل وير(3 أصوات)، وإلينوى (19 صوتا)، وماساتشوستس (11 صوت)، فيرمونت(3 أصوات)، نيو هامبشاير (4 أصوات)، ماريلاند (11 صوتا)، رود أيلاند (4 أصوات)، وكونيتيكت(7 أصوات).
وفاز ترامب بولايات ميسوري (10 أصوات)، وألاباما (9 أصوات)، وأوكلاهوما (7 أصوات)، وتينيسي (11 صوتا)، فلوريدا (30 صوتا) واركنساس (6 أصوات)، وويست فيرجينيا (4 أصوات) وساوث كارولينا (9 أصوات)، وإنديانا (11 صوتا)، وكنتاكى (8 أصوات)، وحصد 105 من أصوات المجمع الانتخابي.
وتخوض المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس المعركة الانتخابية أملاً في تحقيق حلم أن تكون أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحلم الذي فشلت فى تحقيقه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بعدما خسرت الانتخابات الأمريكية 2016 أمام دونالد ترامب.
واستقر الحزب الديمقراطي على الدفع بـ هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستكمال المعركة الانتخابية بدلاً من الأخير الذي قدم أداءً مخيباً لآمال الحزب في المناظرة الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لتتوالى في الأسابيع القليلة التالية لتلك المناظرة الضغوط على بايدن من داخل وخارج الحزب، وبالأخص من قبل المانحين بهدف إقناعه بالانسحاب من السباق الرئاسي.
وكامالا هاريس من مواليد ولاية كاليفورنيا عام 1964، لأبوين مهاجرين حيث تنحدر والدتها من الهند ووالدها من جامايكا.
وفي عام 2003، أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو، قبل أن يتم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدعٍ عام لولاية كاليفورنيا، وأكبر محامٍ ومسئول عن إنفاذ القانون في أكثر الولايات الأمريكية كثافة.
وفي يناير 2021، كان مقدراً لـهاريس أن تدخل البيت الأبيض، ولكن كنائبة للرئيس، وذلك بعد أن اختارها بايدن الذي أصبح رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وبذلك أصبحت هاريس أول امرأة وأول أمريكية من أصول سوداء وآسيوية تصل إلى منصب نائب الرئيس الأمريكي.