بلاش حقن البرد وأضراها وخليك في الطبيعى.. مشروبات لتخفيف أعراض الأنفلونزا

يلجأ بعض الناس لأخذ حقن البرد من أجل تخفيف الأعراض ولكنها غير آمنة على الإطلاق ومضرة ويحذر من أضراها الأطباء ووزارة الصحة، لذا عليك اتباع بعض النصائح وتناول الأطعمة والمشروبات التي يمكنها تعزيز مناعتك وتخفيف الأعراض، وإذا استدعى الأمر تناول الأدوية الآمنة باستشارة طبيب، وحسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" يمكنك من نظامك الغذائي تعزيز مناعتك وعلاج نزلات البرد والأنفلونزا.

الحمضيات

نعلم جميعًا أن فيتامين سي يعزز المناعة، وبالتالي في أي وقت نشعر فيه بالمرض، نلجأ مباشرة إلى الفواكه الحمضية، فهي تزيد من خلايا الدم البيضاء، التي تحارب العدوى، مثل الليمون والبرتقال وغيرها، ويمكنك تناول ماء الليمون الدافئ مع قليل من العسل مرتين يوميًا، فهو يحسن معدل التمثيل الغذائي لديك، وفي الوقت نفسه، يساعد في تعزيز المناعة.

الكُركُم

الكركم متوفر بسهولة في أي مطبخ وهو من الأعشاب الطبيعية لعلاج العديد من الأمراض، من التهاب المفاصل إلى الأنفلونزا ونزلات البرد الشائعة، حيث يحتوي على الكركمين، وهو مركب وهو مضاد للالتهابات ويعزز المناعة، ويمكن تعزيز قيمته بإضافة الحليب إليه، حيث يُعزز جهاز المناعة ويساعد في مكافحة العدوى، ويمكنك إضافة القليل من الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص.

ماء الليمون

ابدأ يومك بهذا المشروب الصباحي الكلاسيكي عن طريق عصر نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ مع قليل من الفلفل الأسود والملح الصخري لتعزيز فعاليته، فهذا المشروب لا يرطبك فحسب، بل يساعد أيضًا على الهضم، وماء الليمون غني بفيتامين سي، المعروف بخصائصه المعززة للمناعة.

الزنجبيل

الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم وفيتامينات ب6 وC والزنك ذات الخصائص المضادة للالتهابات، وهو مضاد للفيروسات والبكتيريا ويساعد على تنظيف الأنف.

عصير البنجر

غني بمضادات الأكسدة، ويمكن أن يساعد عصير البنجر في تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات، امزج البنجر النيئ مع القليل من عصير الليمون والماء للحصول على مشروب منعش، ما أن لونه النابض بالحياة ونكهته الترابية يجعله إضافة رائعة لروتينك الصباحي.

ماء العسل والقرفة

يُخلَط ملعقة صغيرة من العسل وقليل من القرفة في الماء الدافئ للحصول على مشروب مهدئ له خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ويُعد العسل مُحليًا طبيعيًا يمكنه تعزيز المناعة، بينما تتمتع القرفة بتأثيرات مضادة للأكسدة قوية.