قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن احتجاجات ضد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اندلعت في عدة مدن أمس السبت، وهو أول عطلة أسبوعية بعد الانتخابات، حيث خرج الناس إلى الشوارع ليعبروا عن إحباطهم بسبب تصريحات ترامب وتهديداته لحقوق الإنجاب، وتعهداته بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في بداية رئاسته المقبلة.
احموا مستقبلنا
وفي مدينة نيويورك أمس السبت، تجمع المتظاهرون من جماعات المناصرة التي تركز على حقوق العمال والعدالة للمهاجرين خارج فندق وبرج ترامب الدولي في الجادة الخامسة حاملين لافتات كتب عليها: "نحن نحمي أنفسنا" و"السيد الرئيس، إلى متى يجب أن تنتظر النساء من أجل الحرية؟" وحمل آخرون لافتات كتب عليها: "لن نتراجع" وهم يهتفون: "نحن هنا ولن نرحل!"
وفي واشنطن العاصمة، شهدت العاصمة احتجاجات مماثلة، حيث تظاهرت المشاركات في مسيرة النساء خارج مؤسسة هيريتيج، وهي مؤسسة فكرية يمينية تقف وراء مشروع 2025. وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت متظاهرات يحملن لافتات كتب عليها: "النساء المهذبات لا يصنعن التاريخ" و"لست وحدك أبدًا". كما هتف المتظاهرون: "نعتقد أننا سنفوز!" وحملوا لافتات أخرى كتب عليها: "أين حريتي عندما لا يكون لدي خيار؟".
مظاهرات ضد ترامب
كما تجمعت حشود من المتظاهرين خارج برج سبيس نيدل في سياتل السبت. وكتب على الملصقات التي رفعت للاحتجاجات: "انطلقوا في مسيرة للاحتجاج على ترامب وآلة الحرب الحزبية"، مضيفة: "ابنوا حركة الشعب وحاربوا الحرب والقمع والإبادة الجماعية!" وفي حديثه إلى حشد من المتظاهرين، الذين ارتدى بعضهم معاطف المطر بينما ارتدى آخرون الكوفية تضامناً مع الفلسطينيين وسط حرب إسرائيل القاتلة على غزة، قال أحد المتظاهرين: "أي رئيس وصل إلى السلطة خذل العمال أيضًا".
وفي يوم الجمعة، تجمع المتظاهرون خارج مبنى البلدية في بورتلاند بولاية أوريجون، في مظاهرة مماثلة ضد ترامب. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "حاربوا الفاشية" و"حولوا الخوف إلى قتال".