انطلاق مؤتمر المناخ COP29 فى أذربيجان بمشاركة مصرية.. وزيرة البيئة: تمويل المناخ هو الملف الرئيسى على أجندة المؤتمر.. وتؤكد: مصر تقود المشاورات الوزارية مع الجانب الأسترالى لتسهيل عملية التفاوض

الإثنين، 11 نوفمبر 2024 07:00 ص
انطلاق مؤتمر المناخ COP29 فى أذربيجان بمشاركة مصرية.. وزيرة البيئة: تمويل المناخ هو الملف الرئيسى على أجندة المؤتمر.. وتؤكد: مصر تقود المشاورات الوزارية مع الجانب الأسترالى لتسهيل عملية التفاوض مؤتمر COP29 - أذربيجان
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، المقرر عقده فى باكو، أذربيجان، فى الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار " تضامناً من أجل عالم أخضر"، ويعتبر بمثابة فرصة محورية لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.

ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى مستويات قياسية، وتأثير الظواهر الجوية المتطرفة على البشر فى جميع أنحاء العالم، ستجمع الدورة التاسعة والعشرون لمؤتمر الأطراف قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدنى لإيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة فى عصرنا.

وستركز هذه الدورة بالأساس على التمويل، حيث إن هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات لكى تتمكن البلدان من خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بشكل كبير وحماية الأرواح وسبل العيش من الآثار المتفاقمة لتغير المناخ.

وسيكون المؤتمر أيضًا لحظة مهمة للدول لتقديم خطط عملها الوطنية المحدثة بشأن المناخ بموجب اتفاق باريس، والتى من المقرر أن تكون بحلول أوائل عام 2025، إذا نُفذت هذه الخطط بشكل صحيح، فإنها ستمنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة وستتضاعف كخطط استثمارية تعزز أهداف التنمية المستدامة. ويعقد مؤتمر الأطراف سنويًا، ويتم تناوب الرئاسة بين المناطق الخمس المعترف بها للأمم المتحدة.

وتم اختيار أذربيجان هذا العام لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، الذى سيقام فى باكو، حيث تتمتع أذربيجان بسجل حافل فى استضافة الأحداث الدولية واختارت ملعب باكو كمكان لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

ومن أجل تقديم عملية شفافة ونزيهة وشاملة، وضعت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين خطة تعتمد على ركيزتين متضافرتين لتعزيز الطموح وتمكين العمل. ومع تزايد التكاليف البشرية والاقتصادية المترتبة على تأثيرات المناخ فى كل بلد، فإن كل مؤتمر من مؤتمرات الأطراف يمثل لحظة عالمية حيوية لابد وأن تحقق تقدماً كبيراً.

وعلى مدار 12 يوم تتضمن فعاليات المؤتمر مجموعة من الموضوعات الهامة وورش العمل والنقاشات المحورية، حيث يشهد اليوم الأول ضمن البرنامج المواضيعى للمؤتمر، اليوم الأول 11 نوفمبر افتتاح المؤتمر، واليوم الثانى 12 نوفمبر قمة قادة العالم للعمل المناخى، واليوم الثالث 13 نوفمبر قمة قادة العالم للعمل المناخى، واليوم الرابع 14 نوفمبر "التمويل والاستثمار والتجارة.
أما اليوم الخامس 15 نوفمبر "الطاقة / السلام والإغاثة والتعافي"، واليوم السادس 16 نوفمبر العلوم والتكنولوجيا والابتكار / الرقمنة، واليوم الثامن 18 نوفمبر " رأس المال البشرى / الأطفال والشباب / الصحة / التعليم"، واليوم التاسع 19 نوفمبر "الغذاء والزراعة والمياه"، واليوم العاشر 20 نوفمبر " التحضر / النقل / السياحة"، واليوم الحادى عشر 21 نوفمبر " • الطبيعة والتنوع البيولوجى / الشعوب الأصلية / المساواة بين الجنسين / المحيطات والمناطق الساحلية"، واليوم الثانى عشر 22 نوفمبر "المفاوضات النهائية".

وفى تصريحات صحفية لها، أكدت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الملف الرئيسى على أجندة مؤتمر المناخ COP29، هو تمويل المناخ والخروج بالهدف الكمى الجمعى الجديد لتمويل المناخ، موضحة أن مصر تشرف من خلال دعمها للرئاسة الأذربيجانية أن تقود المشاورات الوزارية مع الجانب الاسترالى لتسهيل عملية التفاوض للوصول إلى هذا الهدف.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أهمية الخروج بهدف جمعى كمّى جديد لتمويل المناخ متوافق عليه، يلبى طموح الدول بشكل عام، واحتياجات وأولويات الدول النامية والمهددة بآثار تغير المناخ، مع توفير القدرة على الوصول للتمويلات التى سيتم رصدها.

وأعربت وزيرة البيئة عن تطلعها لنجاح المؤتمر خاصة وأن الظروف السياسية الموجودة فى العالم أجمع تضع ضغطا على موزانات الدول، مشيرة إلى أن إتفاق باريس أوضح أن المسؤول عن التمويل الخاص بالمناخ هو الدول المتقدمة لصالح الدول النامية حتى لا تتم عرقلة عملية التنمية المستدامة فى الدول النامية، قائلة :" نتمنى من خلال التعاون متعدد الأطراف أن يثبت مصداقيته ويتم الوفاء بالالتزامات التى تم الاتفاق عليها فى اتفاق باريس".

وأشارت إلى أن الجزء الأهم يتعلق بكيفية الوصول للتمويل مع زيادته ومساهمات القطاع الخاص، دون إضافة أعباء جديدة على الدول النامية فى مسيرتها نحو التنمية، معربة عن أملها فى الخروج من مؤتمر المناخ بأذربيجان بهدف جديد لتمويل المناخ يتسم بالتوازن والشفافية والانتقال العادل وإمكانية الوصول اليه، مؤكدة دور بناء القدرات الوطنية فى هذا، فمصر لديها قدرات وطنية قادرة على إدارة الموارد التمويلية لكن هناك العديد من الدول النامية ليس لديها الكوادر المدربة على ذلك.

وأكدت وزيرة البيئة أن خبرة مصر فى استضافة قمة المناخ Cop27 الماضية التى عقدت فى شرم الشيخ فى نهاية عام 2022، كانت مميزة وتم نقلها لدولة الإمارات خلال استضافتها لـCop28، وحاليا يتم التعاون مع دولة أذربيجان رئيس مؤتمر المناخ cop29 لنقل الخبرات المصرية والعمل على إنجاح المؤتمر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة