يصنف سرطان القولون من أخطر السرطانات التي تصيب الإنسان عموما والجهاز الهضمي بشكل خاص، هذا النوع من السرطانات يمكن علاجه والتخلص منه تماما ومن فرص عودته إذا تم الكشف المبكر عنه فى مراحل مبكرة.
وفى ضوء مبادرة رئيس الجمهورية القائمة حاليا للكشف المبكر عن الأورام السرطانية (الرئة، البروستاتا، القولون، عنق الرحم) لـ4 ملايين شخص بالمجان، وذلك تحت شعار «100 مليون صحة»، وذلك للكشف عن هذه الأورام مبكرا وعلاجها، يقدم اليوم السابع توعية لأهمية الكشف المبكر لسرطان القولون:
وفقا لتقرير نشر فى موقع كليفيلاند كلينك الطبى، فإن الكشف المبكر لأورام القولون يحب أن يجريه الشخص فى مراحل سنية مبكرة، ويفضل قبل الثلاثين، وهو أمر حتمى عند عمر الأربعين.
مرحله الثلاثينات والأربعينات هي مرحله تكون الزوائد اللحمية وهي السبب في تهديد الشخص بالسرطانات القولونيه مستقبلا، لذا فالكشف فى هذا العمر وقبله هام للغاية.
ومن أجل صحة أفضل لك، يساعد الكشف المبكر على الوقاية من مضاعفات القولون مثل الزوائد وكذا مضاعفات الأورام وأمراض القولون العادية.
الكشف عن وظائف القولون ومدي فعاليتها وكفاءتها
الحد من الاصابات بمضاعفة الأورام وتكاثرها وانتقالها لمناطق أخرى بالجسم
زيادة معدلات نجاح علاج أمراض وأورام القولون
تقليل أعداد المصابين بمشكلات القولون
أعراض مبكرة لا تتجاهلها
ومن أهم الأورام التي قد تحدث أعراضا مبكرة هي أورام القولون، ووفقا لتقرير نشر في موقع امريكان كانسر، فإن سرطانات القولون قد لا تظهر الكثير من العلامات الظاهرة، ولكن بعضها يمكن ملاحظته بين الحين والآخر ومنها:
نزيف حاد
تغير لون البراز فقد يتغير إلى اللون الأسود أو الأحمر
خلايا الدم الحمراء تتأثر وبالشدة بسبب نقص الحديد الذي يمكن عن نقص الدم بسبب النزيف أو عن نقص الحديد
قد يعاني البعض أيضا من تشنجات وأوجاع وآلام شديدة في البطن
قد يعاني البعض من الضعف العام وألم الجسم والضعف والوهن
نقص الوزن الحاد وغير المبرر أحد أهم وأبرز العلامات أيضا
قد يكون النزيف من المستقيم دم أحمر فاتح
وقد يكون البراز بني غامق
الشعور الدائم أنك بحاجه للتبرز الدائم
تغيرات ظاهرة في حركة الأمعاء اي قد يصاب المريض بحاله من الإسهال أو الإمساك بفترات طويلة
وغالبا ما يتم اكتشاف الإصابة بسرطان القولون من خلال تحاليل الدم العادية فيظهر انخفاض حاد في نسبة الحديد وانخفاض حاد في عدد خلايا الدم الحمراء.
علاج سرطان القولون
ومراحل علاج سرطان القولون وطبيعة العلاج المستخدم معه تتم وفقا لمعايير كثيرة يحددها الطبيب المعالج وحده من خلال طبيعة الجزء المصاب بالسرطان ومدى انتشاره والمرحلة العمرية و المرحلة التي وصل لها انتشار السرطان ذاته، قد يلجأ الكثير من الاطباء لمراحل علاج مختلفة منها العلاج الجراحي في بعض الحالات، وقد يكون هذا الاستئصال إما بالمنظار أو بالجراحة، وقد يكون مصحوبا ببعض أنواع العلاجات المكملة مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيماوي، وذلك لأن الاستئصال الكامل للورم قد يكون غير فعال في كثير من الحالات لذا فالعلاجات المصاحبة تؤتي بفعالية جيدة في هذا الصدد.
كلما اكتشفت الاورام والسرطانات القولونيه مبكرا وفي مراحلها الأولى كلما كانت فرص الشفاء التام وعدم عوده الإصابة بالسرطان مره أخرى عالية للغاية.
