أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، على أهمية الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية من أجل الانتهاء من مشروع محطة الضبعة النووية، بتركيب مصيدة المفاعل للوحدات النووية الأربع بمحطة الضبعة النووية، مشيرا إلى أن هذا المشروع يتسق مع رؤية مصر 2030 التي تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" التي تعكس أبعادها الثلاثة المتمثلة فى البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
وقال "الجندي"، إن مشروع الضبعة النووية أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة فى مختلف المجتمعات، كما تعد شريان التنمية في مختلف مجالات الحياة؛ الاقتصادية، والاجتماعية، فضلًا عن كونها من أهم ركائز الأمن القومى المصري؛ حيث ترتبط خطط التنمية فى جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ تلك الخطط.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العالم يشهد أزمة طاقة محتدمة وهو ما يتطلب تنويع مصادر الطاقة ، وهى الرؤية التي تتبناها الدولة المصرية التي تعمل على خطوط متوازية من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وهو ما يساهم في تعزيز مكانة مصر عالميًا ويرسخ نفوذها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مصر تتبنى رؤي جادة لتعزيز انتاجها من الطاقة النظيفة المتجددة ، وهو ما يتسق مع رؤيتها الخاصة بالحفاظ على البيئة والتقليل من تداعيات التغير المناخي.
وأوضح النائب حازم الجندي، أن الطاقة النووية واستخداماتها السلمية تلعب دورًا محوريًا فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتُعتبر من أهم مكونات توفير الطاقة والمياه اللازمتين لضمان التنمية المستدامة فى مصر، حيث إنها طاقة نظيفة لا ينشأ عنها أي انبعاثات كربونية، مؤكدا أن مشروع المحطة النووية بالضبعة ركيزة مهمة من ركائز التنمية المستدامة بدءًا من تحسين جودة حياة المواطن المصري وصولا تحقيق الريادة للدولة المصرية في مجال الطاقة.
