مرض الايدز من الأمراض الخطيرة التى تشكل قلقًا على مستوى العالم، ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، هناك حوالي 39 مليون شخص على مستوى العالم يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية المسبب للإيدز عام 2024، ويجب فى بعض الحالات عند الشك في الإصابة بالإيدز أو لبعض الأشخاص المعرضين للخطر الكشف المبكر، بحسب تقرير نشر فى مجلة the lancet.
وبحسب التقرير يمكن أن يتعرض العاملون في مجال الرعاية الصحية على سبيل المثال، للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال إصابات الإبر أو الحوادث الأخرى التي يتعرضون فيها لدم ملوث.
وأوضح التقرير أن هناك الكثير من الفوائد التي تنتج عن الكشف المبكر عن الإيدز خاصة في المراحل الأولى لأنها عدوى انتهازية.
وأوضح التقرير أن علاج فيروس الإيدز أصبح في متناول الجميع وأصبح مختلفًا عن العصور القديمة ويمكن بسهولة إنقاذ الكثير من المصابين بهذا المرض خاصة في المراحل الأولى من الإصابة.
من أبرز فوائد الكشف المبكر عن الإيدز
تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمصابين وبالتالي رفع فرص الشفاء بشكل كبير
بالتدريج وبالكشف المبكر الدائم سوف تقل تدريجيًا عدد الإصابات ويتم علاج الكثير من الحالات
الوقاية من ارتفاع معدل الوفيات الناتجة عن الإيدز وتقليلها كثيرًا
تقليل معدل الإصابات بشكل ملحوظ جدًا
تقليل حدة الآثار الجانبية للمرض على الجسم والصحة بشكل عام وتعزيز صحة المصاب
تحسين الحياة العامة للمصاب بالفيروس وتعزيز سلامته ووقايته من تدهور الصحة
الكشف المبكر يجعل المصابين يبدأون مبكرًا في العلاج وبالتالي ترفع فرص شفائهم بدرجة كبيرة
تحسين وظائف الجسم للمصابين بالمرض
توعية وتثقيف غير المصابين بالمرض، وحمايتهم من إنتقال العدوى السريعة لهم.
لذا يجب الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الإيدز، والمتابعة لدي المختص للاطمئنان.