يعانى الكثير من الأشخاص من الإمساك الذى يسبب الكثير من المتاعب لهم، وقد يلجأون الى الملينات للتخلص وعلاج الإمساك.
الزبادى
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن البرقوق يمكن أن يساعد في تحريك الأمعاء البطيئة والتخلص من الإمساك، ولكن هناك فاكهة أخرى أقل شهرة قد تكون بنفس الفعالية، إن لم تكن أكثر، وفقًا لأحد أفضل أطباء صحة الجهاز الهضمي.
قال الدكتور كاران راجان، جراح الجهاز الهضمي في لندن، إن حبة من الكيوي واحدة يمكن أن تخفف الإمساك على الفور تقريبًا، التي تعد، بحسب الدكتور راجان، غنية بالألياف القابلة للذوبان، موضحا أن هذا هو نوع الألياف التي تجذب الماء لتكوين هلام في الأمعاء، مما يجعل البراز أكثر ليونة ويزيد من وتيرة حركات الأمعاء، يمكنك الحصول على نفس الراحة من الإمساك التي توفرها الملينات "دون التأثيرات الجانبية المصاحبة"، كما قال الدكتور راجان.
وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان التين والأفوكادو وبذور الكتان والتفاح، وقالت الصحيفة، إنه يعاني واحد من كل 7 بالغين وما يصل إلى واحد من كل 3 أطفال في المملكة المتحدة من الإمساك في وقت أو آخر.
على الرغم من أن المعاناة من هذه المشكلة بين الحين والآخر ليست ضارة، إلا أنه يعتقد إن الإمساك المتكرر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وأظهرت الدراسات أن الخمول المزمن في نظامك الهضمي قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بمرة ونصف، ويعتقد أن السبب في ذلك هو السموم التي تتجمع في الأمعاء عندما تتراكم الفضلات على مدى فترات طويلة من الزمن، كلما تم إخراج هذه النفايات بشكل متكرر - بالذهاب إلى المرحاض - كان ذلك أفضل.
وتتضمن قائمة الدكتور راجان للأطعمة التي تعمل على تحسين صحة الأمعاء القهوة أيضًا، مضيفا، أن المشروب المنشط يرتبط باستمرار بانخفاض خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني وتطور تليف الكبد، تحتوي القهوة على كمية مضاعفة من الألياف القابلة للذوبان والبوليفينول، وتعمل البوليفينول كمضادات حيوية لتغذية بكتيريا الأمعاء الجيدة، قد يساعد القهوة أيضًا على تحسين حركة الأمعاء مما يجعلها مفيدة في تقليل الإمساك.
وأضاف الدكتور راجان، أن القهوة سريعة التحضير والقهوة منزوعة الكافيين تتمتعان بنفس الفوائد.وثالثًا في القائمة هي الوجبة الخفيفة التي يمكن تناولها "كل يوم" - وهي عبارة عن مزيج من المكسرات مثل اللوز والجوز والفستق.
وأكد الدكتور راجان إن هذا المزيج يمنحك مجموعة متنوعة من الألياف الحيوية التي تعزز التنوع الميكروبي في أمعائك".
وسلط الضوء على الدراسات التي تشير إلى أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات - حوالي 20 إلى 30 جرامًا يوميًا - يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، ربما عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم وتحسين تنوع البكتيريا الصحية في الأمعاء، أما الطعام الأخير في قائمته فهو شيء "محبوب من قبل كل جراح جهاز هضمي أو طبيب أو أخصائي تغذية"، وفقًا للدكتور راجان، هذا هو الزبادي - وخاصة النوع الذي يحتوي على بكتيريا نشطة حية مثل اللاكتوباسيلوس والبفيدوباكتيريوم.
وقال الدكتور راجان، إن هذا يمكن أن يساعد في إضافة "الحمل الميكروبي الجيد" إلى أجسامكم، مضيفًا أن الزبادي ثبت أيضًا أنه يخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الإمساك.