السكر من النوع 2 يحتاج إلى التشخيص المبكر وهو أمر بالغ الأهمية لمنع أي مُضاعفات محتملة والبدء في خطة العلاج على الفور، حيث يتضمن التعامل مع مرض السكر من النوع 2 مزيجًا من تعديلات نمط الحياة والأدوية والمراقبة المنتظمة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
السكر من النوع 2.. تغييرات نمط الحياة لإدارة الحالة دون مضاعفات
تناول الطعام الصحي
السكر من النوع 2 يتطلب التركيز على اتباع نظام غذائي صحى ومتوازن يحتوي على الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والكثير من الفواكه والخضروات، تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والكربوهيدرات لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
السكر من النوع 2 يحتاج لممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل أسبوعيًا، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، وقم بدمج تمارين القوة أيضًا لتحسين حساسية الأنسولين.
إدارة الوزن
السكر من النوع 2 يحتاج لفقدان من 5-10% فقط من وزن الجسم، ويمكن أن يحسن ذلك بشكل كبير التحكم في نسبة السكر في الدم ويقلل من مقاومة الأنسولين.
إدارة التوتر
السكر من النوع 2 يحتاج إلى إدارة التوتر من خلال ممارسة تقنيات مثل الاسترخاء واليوجا والتأمل والتنفس العميق لخفض مستويات الكورتيزول وهو هرمون التوتر، والتي يمكن أن تؤثر على نسبة السكر في الدم.
السكر من النوع 2.. يحتاج إلى العلاج بالأدوية والتي تختلف من حالة لأخرى، مثل العلاج بالأنسولين وهو ضروري في بعض الحالات عندما لا يتمكن البنكرياس من إنتاج كمية كافية من الأنسولين، هناك أدوية أخرى عن طريق الفم لتحسين حساسية الأنسولين وضبط مستويات السكر في الدم والحفاظ على صحة الكلى.
مراقبة نسبة السكر في الدم
السكر من النوع 2 يتطلب المراقبة المنتظمة والضرورية لتتبع التقدم وتعديل العلاج، وتساعد الأجهزة مثل أجهزة قياس نسبة السكر في الدم وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة الأفراد على قياس مستويات السكر في الدم بدقة.
السكر من النوع 2.. ما هي المضاعفات؟
السكر من النوع 2 إذا لم تتم إدارته بشكل جيد، يمكن أن يؤدى إلى مضاعفات صحية خطيرة.. على النحو التالى:
السكر من النوع 2 قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
السكر من النوع 2 قد يسبب تلف الكلى (اعتلال الكلى)، وقد يؤدى ذلك في النهاية إلى الإصابة بالفشل الكلوى.
السكر من النوع 2 قد يسبب تلف الأعصاب (اعتلال الأعصاب)، ما قد يترتب عليه الشعور بالألم والوخز وفقدان الإحساس.
السكر من النوع 2 أحد مضعفاته أيضًا تلف العين (اعتلال الشبكية) وهو خطرًا آخر، والذي قد يؤدى إلى العمى إذا لم يتم علاجه.
السكر من النوع 2 يسبب ضعفًا فى الدورة الدموية ما قد يؤدى بدوره إلى مشاكل في القدم، بما في ذلك القرحة والالتهابات، مما يستلزم أحيانًا البتر.
السكر من النوع 2 قد يؤدى أيضًا إلى الإصابة بالزهايمر، فهناك صلة قوية بينهما وهو أحد أخطر مضاعفاته.