تمر هذه الأيام ذكرى ميلاد شخصية مثيرة فى التاريخ، خاصة تاريخ الشرق، هو عبد البهاء، مؤسس ما يطلق عليه "البهائية".
اسمه عبد البهاء عباس ويعرف بـ عباس أفندى، وهو الابن الأكبر لـ"بهاء الله"، ولد فى طهران فى 23 مايو 1844، وهو اليوم نفسه الذى أعلن فيه السيد على محمد الملقب بـ"الباب" دعوته فى بلاد فارس.
من بين الديانات التى يختلف عليها البعض فى العالم، تأتى الديانة البهائية، والتى على رغم من كونها ديانة توحيدية، تعتبر نفسها امتدادا للأديان الإبراهيمية، إلا أن أصحاب الديانات السماوية الثلاثة لا يعترفون بها.
يعرف الناس البهائية، وبعيدا عن الموقف العام منهم، فإن لهم أياما مقدسة ولهم أيام احتفالات منها عيد الرضوان، لذا سنقدم بعض المعلومات الضرورية عن هذه الاحتفالية.
"البهائى مش مسلم، وكلامه مرفوض، ويُكتب له فى البطاقة مسلم زى الملحدين من أبناء المسلمين، ومصر تعترف بـ3 ديانات فقط" بهذه العبارات الواضحة فتح على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، ملف البهائيين.