بقدر حالة الهلع التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مختلف أنحاء العالم، ساهم في تفجير المواهب الفنية، وفي القلب منها الجرافيتي أو فن الرسم على الجدران.
شاركت القارئة بسنت مصطفى التى تبلغ من العمر 18 عاما من مدينة تلا التابعة لمحافظة المنوفية، عبر "واتس اب" الخاص بخدمة صحافة المواطن بـ"اليوم السابع"، بصور تبرز موهبتها فى فن الرسم..
حوّل فنان البرتغالى سيرجيو أوديث، الجدران المتآكلة والمبانى المهملة، إلى تحف تشكيلية ناطقة بالإبداع، تجبر المارة فى شوارع بلده على التوقف والتمعن فى حقيقة لوحاته الجدارية الشبيهة بمشاهد الواقع.
هذا سبب جديد لعدم غسل سيارتك، والسبب أنه ربما يشاهدها فنانو الجرافيتى، لتتحول إلى لوحة فنية مبهرة للعبة الفيديو الخاصة بالفيلم الشهير "Mad Max".
لتبديل العبارات العنيفة بملصقات تظهر رغبة كاتبيها فى التعبير عن شىء ما، فكر السفير السويسرى ماركوس لايتنر فى تزيين حوائط وجدران وسط البلد بالجرافيتى الذى أصبح ظاهرة.