في ظل التراجع المستمر والإهمال الذي يشهده النظام التعليمي في قطر، يواصل تميم تجاهل مطالب شعبه بتطوير التعليم، وفي نفس الوقت يقوم بضخ ملايين الدولارات في جامعات أمريكية لن تعود بالنفع على شعبه، لكنها بالتأكيد تساهم في زيادة نفوذ تنظيم الحمدين داخل المجتمع الأمريكي.
على الرغم من الأموال الطائلة التى تنفقها الحكومة القطرية على إقامة الجامعات الدولية، فإن هذه الجامعات لا تزال حلمًا بعيد المنال لأبناء الوطن، الذين يواجهون شروطًا تعجيزية.
الربط بين تمويل قطر لعدد من الجامعات الأمريكية والبريطانية، وحالة الغضب لدى واشنطن ولندن إزاء هذا التمويل من فراغ، بعدما تبين إتاحة هذه الجامعات الفرصة للإخوان لإقامة الندوات والمؤتمرات.
تنغمس قطر فى مستنقع التآمر ومعاداة الدول العربية، يومًا بعد يوم، بخطى ارتجالية غير محسوبة، بل وبعشوائية تلطخ سمعتها أكثر مما آلت إليه