يحظى الملك توت عنخ آمون الملك الفرعونى بشعبية هائلة ليس فى مصر فقط، بل العالم أجمع، نظرًا للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير ومقبرته كاملة المحتويات
قبل مائة عام في 4 نوفمبر 1922 ، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وفريق مصري سلماً ظل مخبأً أكثر من 3000 عام تحت رمال وادي الملوك في مصر، بعد 22 يومًا.
لم يحظ اكتشاف أثرى بمثل ما حظى به اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون حيث تعد مقتنيات الملك الصبى من أكثر الكنوز الأثرية جاذبية حول العالم
تمر هذا العام الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الحدث الأثرى الأبرز على الإطلاق فى العالم الغربى، فقد صاحب اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون..
جذبت صورة محيرة أحادية اللون لغرفة دفن توت عنخ آمون في وادي الملوك بمصر الانتباه في بريطانيا عبر المعرض المقام بالمملكة المتحدة عن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
أثار خنجر توت عنخ آمون حيرة الباحثين فبعد العثور عليه مطلع عشرينيات القرن العشرين أكد العلماء أن العصر الحديدي وهي الفترة التي بدأ فيها الناس في جميع أنحاء أوروبا وآسيا
عندما أطل علماء الآثار داخل مقبرة توت عنخ آمون لأول مرة في أوائل عشرينيات القرن الماضي وجدوا غرف مليئة بآلاف القطع الأثرية تشمل تماثيل وأثاث ومجوهرات وملابس
عاد عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز، الذى كان يبحث عن مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، للحديث مرة أخرى.
لا يختلف أحد فى أن اكتشاف مقبرة الفرعون المصرى توت عنخ آمون فى عام 1922 هو اكتشاف القرن، وأن الإنجليزى هوارد كارتر.