عاد عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفيز، الذى كان يبحث عن مقبرة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون، للحديث مرة أخرى عن نظريته، لكن هذه المرة من لندن حيث يقام هناك معرض "توت عنخ آمون".
وحسبما نقلت الجارديان، فإن نيكولاس ريفيز، عالم مصريات بريطانى، يملك سلسلة من الكتب التى تحظى باحترام كبير، أبرزها The Complete Tutankhamun، يواصل اعتقاده بأن المقتيات الموجودة فى مقبرة توت عنخ آمن لا تخصه.
وتقول الجارديان، إن اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون فى عام 1922 يعد أكثر اللحظات شهرة فى علم الآثار، حتى أنها أثارت أسطورة لعنة الفراعنة، التى خرجت من المقبرة معروفًا رقم KV62، فى وادى الملوك.
وألقت الجارديان الضوء على تاريخ "كارتر" الذى واصل الحفر منذ عام 1907، بتمويل من اللورد كارنارفون المصرى، بحلول عام 1922، كان كارنارفون يشعر بالإحباط بسبب عدم وجود الاكتشافات الملائمة، لحسن الحظ، كان لدى كارتر "شعور خرافى" بأنه قد يكون هناك شىء مخبأ تحت بعض المبانى فى جزء مهمل من الوادى، وبالفعل توصل إلى مقبرة توت عنخ آمون.
يقول نيكولاس ريفيز، إن جزءًا من الجدار الشمالى لغرفة الدفن يبدو أنه تم ترميمه بشكل غير جيد، بمعنى آخر، يعتقد "ريفيز" أن كارتر فعل شيئًا على الحائط، ثم أخفى فعلته.
ويعتقد ريفيز أن توت عنخ آمون دُفن فى جزء من قبر نفرتيتى، التى لا تزال مومياؤها مخبأة فى مكان لم يكتشف بعد، ويدعى ريفز أن اللوحات الموجودة فى غرفة دفن توت عنخ آمون، حتى قناعه الذهبى، إما أنه يصور نفرتيتى، أو تم تكييفه فى وقت متأخر كى يناسبه.
جدير يالذكر أن نيكولاس ريفيز جاء إلى مصر وظل لمدة 3 سنوات يحاول إثبات صحة نظريته، لكنه لم يجد شيئا مما اضطر وزارة الثقافة فى مايو 2018 إلى إنهاء العمل فى هذه النظرية القائمة على فكرة وجود غرفة خلفية لأحد جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، وقام بفحوصات وأعمال الرادارات الأجنبية المختلفة حيث أعلنت وزارة الآثار، أنه بعد عدة أشهر من الدراسات، أثبتت نتائج الأبحاث الجيوفيزيقية التى أجرتها البعثة العلمية بجامعة البوليتيكنيك بتورينو بإيطاليا عدم وجود أية غرف خلف جدران مقبرة الملك توت غنخ آمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة