كنت قد قررت تقديم استقالتى لكن زملائى نصحونى بالتروى والانتظار وبالفعل مر اليوم بصعوبة بالغة حتى جاء موعد العمل فارتديت ملابس العمل وجاءت السيارة لتقلنا.
اتخذت قرارا بأن أتحدث إلى مدير القرية مستر محمد توفيق الذى قابلنى فى القاهرة عند أول إنترفيو فقد كان معجباً بشخصيتى، وهو من طلب منى أن أصبر وقتها وأتقبل هذا العمل مؤقتاً.
هنا الكل يحاول الهروب من العمل بالمطبخ بالنوم فى أى ركن أو الحصول على طعام مما لا يرونه فى حياتهم العادية هو طعام أهل القرى السياحية ومعظمهم من الأجانب، الحقيقة صعبت على نفسى لأول