يؤكد خبير الآثار أن بنو إسرائيل سرقوا ذهب الفراعنة وحولوه إلى عجل ذهبى عبدوه بسيناء، مما يعد تدميرًا لثروة كبيرة لها قيمتها المعنوية والمادية بصفتها تحف فنية صنعت فى مصر القديمة من الذهب كحلى لزينة النساء، فهى قيمة أثرية وقيمة مادية.
بعدما أنقذ الله سبحانه وتعالى بنى إسرائيل من فرعون وجنوده لم يشكروا بل استغلوا غياب سيدنا موسى عليه السلام وذهابه للقاء ربه وعبدوا عجلا صنعه لهم رجل منهم يسمى "السامرى"
فى زمن موسى عليه السلام وقومه من بنى إسرائيل، بعد أن نجاهم الله من فرعون وأغرق قومه، وذهبوا فى طريقهم للعودة إلى فلسطين، رأوا قوما عاكفين على عبادة عجل.
من الأيقونات التراثية فى الدين اليهودى "عبادتهم للعجل" فقد ذكرت الكتب المقدسة ذلك، وردد الخطباء فى المساجد هذه القصة.