أيقنت جماعة الإخوان فشلها على أرض الواقع، سواء من خلال الحشد والتظاهر، أو تنفيذ العمليات التخريبية، لا سيما في ظل الانتشار الأمني المكثف وانتهاج وزارة الداخلية لضربات استباقية قوية ومتتالية ضد فلول الإرهاب، ومن ثم لجأت الجماعة الإخوانية للعالم الافتراضي عن طريق السوشيال ميديا.
واصلت نيابة أمن الدولة العليا، تحقيقاتها مع المتهمين بمشاركة جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام القانون، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى لنشر أخبار كاذبة، والدعوة للتظاهر والتحريض ضد الدولة.