شهد العام 2020 استمرار تنفيذ مخطط التدخل التركى الخبيث فى شئون القارة الأفريقية، وهو المخطط الذى نوعت أنقرة من وسائل تنفيذه لتشمل تجنيد العقول الأفريقية ذات التأثير فى الرأى العام وهو ما يشكل نقلة نوعية .
أفادت مصادر تركية، أن القضاء التركى وأجهزة المخابرات والبعثات الدبلوماسية فى الخارج وسلطات إنفاذ القانون تحولت إلى أدوات فى أيدى نظام الحكم فى تركيا الذى يقوده رجب طيب أردوغان
قال حسين مفتاح المحلل السياسى الليبى، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لديه إصرار على التصدى لأى مبادرة سلام فى ليبيا، وخرج بتصريحات هاجم فيها اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا.
سلط كاريكاتير " اليوم السابع" الضوء على إحباط مخطط أردوغان للمساس بالأمن القومى المصرى عبر نقل المرتزقة والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا.
في تقريره الأخير كشف المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن استخدام الديكتاتور التركي أردوغان.
قال أحمد قذاف الدم، مسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، إنه لا أردوغان أو غيره كانوا يجرؤون على تعدى حدودهم مع ليبيا في الوقت الذي كان يعيش فيه الأسد معمر القذافي، مشيراً إلى أنه حذر من قبل الأتراك من الانزلاق في دوامة الحرب في ليبيا.