اجتاح أكثر من 100 مستوطن إسرائيلي متطرف قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الخميس، وأحرقوا سيارات وقتلوا شخصا واحدا على الأقل وأصابوا آخرين بجروح خطيرة.
ووفقا لصحيفة التليجراف، ادانت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الهجوم الذي شارك فيه العشرات من الشباب الإسرائيليين والعديد منهم ملثمون، الذين أشعلوا النار في المنازل والمركبات بزجاجات المولوتوف كما تم استخدام البنادق والحجارة فى الهجوم على قرية جيت الواقعة غرب نابلس وهو الأحدث في سلسلة عنف المستوطنين في الضفة الغربية، وجاء الهجوم بعد حلول الظلام وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي سيارات ومنازل مشتعلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا يدعى رشيد صدى (23 عاما) استشهد وأصيب مدني فلسطيني آخر بجروح خطيرة برصاص المستوطنين.
الضفة 2
الضفة 3
الضفة
الضفة
وقال البيت الأبيض إن مثل هذه الهجمات "غير مقبولة ويجب أن تتوقف"، وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض: “يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ إجراءات لحماية جميع المجتمعات من الأذى، وهذا يشمل التدخل لوقف هذا العنف، ومحاسبة جميع مرتكبي هذا العنف".
ويتهم الفلسطينيون قوات الأمن الإسرائيلية بالوقوف متفرجين والسماح لمجموعات من المستوطنين العنيفين بمهاجمة منازلهم وقراهم، وقد أثارت هذه الحوادث قلقا متزايدا على المستوى الدولي، وفرضت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف ودعت إسرائيل مراراً وتكراراً إلى بذل المزيد من الجهود للحد من الهجمات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة