اقترح اثنان من علماء الفيزياء الفلكية في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية طريقة لرصد ما يمكن أن يكون ثاني أقرب ثقب أسود فائق الكتلة إلى الأرض، وهى كتلة عملاقة تبلغ 3 ملايين ضعف كتلة الشمس، تستضيفها المجرة القزمة Leo I.
تعد الثقوب السوداء هي أكثر الأشياء تطرفا في الكون، ومن المحتمل أن تكون الإصدارات الهائلة من هذه الأجسام الكثيفة بشكل لا يمكن تصوره موجودة في مراكز جميع المجرات الكبيرة..
يعتقد علماء الفلك أنهم اكتشفوا ثقبا أسود بكتلة صغيرة جدا، بحيث يضعه في فئة حصرية، وقريبا بشكل مثير للجدل، ويقع الثقب الأسود على بعد 1500 سنة ضوئية من كوكبنا..
يعد العام الماضى هو العام الذهبى للثقوب السوداء، حيث تميز بعدة أحداث مهمة جدا في تاريخ الفضاء بشكل عام والثقوب السوداء بشكل خاص، فشملت الأحداث حصول عدد من العلماء على جائزة نوبل بسبب الثقوب السوداء.
اكتشف العلماء أقرب ثقب أسود إلى الأرض على بعد 1000 سنة ضوئية فقط، وهو قريب بما يكفى لرؤية نجومه المصاحبة لمداره بالعين المجردة فى سماء الليل.