عادة ما يكون سن القوانين والغرامات هى سلاح الحكومات لمواجهة المخالفات.
أصبحت "مصر الجديدة" ذلك الحى الراقى من أحياء القاهرة، أحد أهم ترندات السوشيال ميديا منذ الأمس، لمجرد قيام أحد الأشخاص بوضع منشور على الفيسبوك يصور فيه لافتات وضعها أهالى المنطقة تحذر المارة من التبول فى الشارع.
انتشرت عادة التبول بالطرقات والأرصفة وتحت الكبارى فى القاهرة، ولم نعرف سبيل لمواجهة تلك الظاهرة، ولكن قامت إحدى الجمعيات فى مصر الجديدة بمحاولة غريبة.
قالت الفنانة رانيا يوسف، إنها مع الإجهاض الآمن، رغم أنها لم تجهض من قبل، موضحة أنه إذا كان الإجهاض سببا فى حل مشاكل فإنها تؤيده، ولا يمكن أن نظل تحت رحمة عادات وتقاليد قديمة...
لم أنس يوما موقفا رأيته بأم عينى لسيدة طرقت أبواب أكثر من منزل راجية أهلها أن يسمحوا لها بدخول دورة المياه لقضاء حاجتها فرفضوا فاضطرت إلى قضاء حاجنتها فى الشارع.
طفت على سطح الشارع المصرى فى الفترة الأخيرة ظاهرة لجوء المواطنين للتبول أسفل الكبارى وخلف الأسوار، تلك السلبية التى تعد سببا فى انتشار الأمراض، غير أنها تتسبب فى اكتساب الأجيال القادمة عادات سيئة.
"المراحيض" تحول هذا المصطلح فى ثقافتنا المصرية إلى صفة لردائه والتلوث، بل أصبحت كلمة تدعوا للقرف والاشمئزاز، بسبب النماذج الهزلية للمراحيض العامة التى نشاهدها فى القاهرة وباقية المحافظات،
وجه المواطن أحمد أمير، رسالة إلى المسئولين بالدولة.
فكرة جديدة أقبل عليها سكان منطقة سانت باول فى ألمانيا، للتغلب على ظاهرة تبول بعض المخمورين فى الشوارع، وهو ما يعتبر أمرا سيئا للغاية.