"كل ما أتمناه أن أجد أهلي حتى لا أعانى من اليتم، الذى ذقت مرارته خلال سنوات حياتى الماضية"، هكذا تحدث إلينا الشاب طارق منصور الذى لم يتجاوز عمره الثالثة والعشرين وهو يحمل بين يديه صورة طفل صغير، هي الأثر الوحيد الباقى له من طفولته
وقف أمام موقف ميكروباص بعد بلوغه السن القانونية، وخروج من الملجأ الذى كان يتربى فيه لمدة 16 عاما، وهو طفل صغير ينظر إليه وهو يبكى بحرقة من ألم ظهر على قلبه "من أنا وأين أذهب"..
عشرين عاما قضاها الشاب عبده جمعه، بعيداً عن عائلته بعد فقدانه عام 2000، بعد ان قرر الخروج من المنزل بدون اخبار أهله للحاق