لقب الشاعر أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفى الكندى الكوفى الذى ولد عام 306 هجرية بمدينة الكوفة العراقية بـ"المتنبى".
يعد قيس ابن الملوح الشهير بمجنون ليلى واحدا من أشهر شعراء العربية.
عاش عمر بن أبى ربيعة مخلصا لفن الغزل فى الشعر العربى، وتحكى عنه كتب التراث الكثير من الحكايات، لكن الأصدق من كل ذلك هو شعره الدال على مفهومه للحياة.
نحفظ منذ كنا صغارا الشعر الذى قاله "قطرى بن الفجاءة" فى مواجهة الموت، والذى يدل على شجاعته المفرطة.
يعد الفرزدق واحدا من أشهر شعراء العصر الإسلامى، جاءت شهرته من كونه وجرير كانا يتهاجيان دائما بالشعر، والفرزدق اسمه همّام بن غالب بن صعصعة، مولود فى البصرة فى السنة العشرين للهجرة.
كان الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، حالة متفردة في التاريخ الإسلامي، وكانت له العديد من الصفات، فهو الشجاع الذى لا يهاب، والفارس الذى لا يقهر والبليغ صاحب الأدوات التأثيرية.
جاء كعب بن زهير إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، متخفيا، لأن النبى كان قد أهدر دمه، وذلك لأنه ناصب النبي العداء، وراح يهجو الرسول ويهاجم الإسلام والمسلمين، لكنه عندما قويت دولة المسلمين.
تعد الخنساء شاعرة العرب بامتياز، لقد استطاعت أن تخلد اسمها بالشعر، خاصة شعر الرثاء، وهو شعر إنسانى خالص.
هل سمعت عن عروة بن الورد؟ بداية عليك ألا تغتر باسمه الرقيق، لقد كان واحدا من أشهر الصعاليك فى عصر ما قبل الإسلام، هؤلاء الذين لم يولدوا فى القصور ولا كانوا أبناء النخبة، فقرروا أن يملكوا أقدارهم بأيديهم.
كان الحارث بن عباد رجلا فاضلا، عاش حياته يعتزل الحرب التى دارت سنوات طويلة بين قبيلتى بكر وتغلب (بعد مقتل كليب وائل) على يد (جساس).
استطاع عمرو بن كلثوم التغلبى الذى توفى سنة 584م، أن يصنع اسما خالدا، من خلال الشعر، فهو شاعر عاش قبل الإسلام، من أصحاب المعلقات ولد فى جزيرة العرب فى نجد وتجول فى الشام والعراق.
لأعشى، واسمه ميمون بن قيس، كان يكنى بـ أبى بصير، ويلقب بالأعشى، وهو واحد من شعراء الطبقة الأولى بين شعراء الجاهليّة كما صنّفه ابن سلّام الجمحى فى كتابه الطبقات
نتوقف اليوم مع معلقة النابغة الذبيانى، واسمه زياد بن معاوية، وكان يلقب بالنابغة، لأنه نبغ فى الشعر أى أبدع فى الشعر دفعة واحدة، يقال إنه بدأ كتابة الشعر بعد الأربعين من عمره.
كان حظ زهير بن أبى سلمى من الشعر عاليا، فقد نشأ فى أسرة يكتب أهلها الشعر، فقد كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا أيضا، وكان حسبه عاملا قويا على إحساسه بنفسه.
طرفة ابن العبد، واحد من أشهر الشعراء العرب فى مرحلة ما قبل الإسلام، له معلقة شهيرة يعدها البعد أفضل ما قيل في ذلك الزمن المبكر من العربية، ويجمع الكل على أنها من عيون الشعر العربى، وقد عاش بين عامى 543 – 569، هي سنوات قليلة قضاها فى الحياة لكنها كانت كافية لخلوده.
عنترة بن شداد العبسى، واحد من أبرز الشخصيات فى عصر ما قبل الإسلام، جمع بين الفروسية والشعر، وكانت له سيرة عظيمة عن البطولة وصناعة الذات تروى على مر الأزمنة.