لم تستلم لتقدم عمرها ويدها التى تهتز أثناء العمل، أو حرارة المكان الذى تعمل فيه لتضرب مثلا فى العزيمة والجهد، فخصلة شعرها البيضاء شاهدة على مسيرة طويلة..
في مكان يتوسط الزراعات وأشجار النخيل، تجلس السيدة الستينية أمام عشة تم بناؤها من الطوب اللبن، وكذلك سقف من جريد النخيل تتكئ على عملها اليدوي..