فى منطقة الحسينية بمدينة المنصورة، يجذبك رجل سبعينى كفيف، عيناه ثورة من الحزن والأسى، يحبس الدموع فى عينيه وابتسامة رضا لا تفارق محياه، يصرخ صوته حرقة ووجع بلا آهة..
يخرج من منزله فجرًا باحثًا عن رزقه، صابرًا على ابتلاء الله بوفاة 11 بنت وولد وهم فى طفولتهم، لا يرجو شيئًا سوى الاستقرار فى مكانه الذى يحصل منه على قوت يومه بين مدن محافظة الشرقية..