تتبع الدولة المصرية سياسة خارجية تحمل آفاق التعاون وترفع شعارات الشراكة، وترى أن أفريقيا بدولها ومواردها يمكنها فى حال تعاونت واتبعت سبيل التكامل أن تعيد صياغة اقتصاد منافس وقدرات على التنمية والتصنيع وخلق قيم مضافة.
من الهند إلى أذربيجان ثم أرمينيا، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، جولته المهمة، والتى تحمل طابعا سياسيا واقتصاديا
لا يمكن لأى محلل متابع للشأن الإقليمى، المرور دون أن يتوقف عند ما حققته الدولة المصرية من ثقة إقليمية ودولية وتأثير ينعكس فى تبنى الخطاب المصرى تجاه الأحداث، أو التفاعل مع طرح القاهرة فى معضلات تبدو أحيانًا مستعصية على الحل