تتبع الدولة المصرية سياسة خارجية تحمل آفاق التعاون وترفع شعارات الشراكة، وترى أن أفريقيا بدولها ومواردها يمكنها فى حال تعاونت واتبعت سبيل التكامل أن تعيد صياغة اقتصاد منافس وقدرات على التنمية والتصنيع وخلق قيم مضافة.
«أفريقيا لن تعبر ما هى فيه إلا عندما تكون قلوبنا على قلب بعض، نتجاوز أى خلافات ومشاكل، من أجل مستقبل نغير فيه الواقع إلى مستقبل أفضل»، هكذا تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى العام الماضى فى اجتماعات البنك الأفريقى بالقاهرة، وكذلك فى كل فعالية تتعلق بالدائرة الأفريقية، إحدى أهم دوائر مصر.
على مدار أيام انعقاد جلسات منتدى شباب العالم، وفى جلساته المثمرة العديدة، كانت أفريقيا حاضرة بشبابها وقضاياها، فى المناقشات والتوصيات، فى الافتتاح والختام
• هناك أكثر من رسالة عبر عنها منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة، أهمها أن المنتدى يسجل قوة ووجودا دوليا، متجاوزا المحلية.
لا يمكن لأى محلل متابع للشأن الإقليمى، المرور دون أن يتوقف عند ما حققته الدولة المصرية من ثقة إقليمية ودولية وتأثير ينعكس فى تبنى الخطاب المصرى تجاه الأحداث، أو التفاعل مع طرح القاهرة فى معضلات تبدو أحيانًا مستعصية على الحل