حديثنا عن مشروع "ليالى مصر" يجب أن لا ننظر إليه باعتباره حدث غنائى فحسب، بل التطوّرات والتغيّرات التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب زيادة الحاجة للقوى الناعمة، خاصة أن هذا المصطلح لم يعد يقتصر على الجانب السياسى والدبلوماسى أو العسكرى فقط، إنما أصبحت هناك روافد وتجليات عدة للقوة الناعمة، خاصة الفنية والسياحية، إضافة إلى الدراما والإعلام والثقافة.
نتحدث كثيرا عن أهمية القوة الناعمة للدول في صياغة أفكارها وفى الترويج لثقافتها وفنونها ولعرض مقدراتتها وللإعلان عن نفسها، ومصر امتازت بامتلاك هذا السلاح في الخمسينات والسيتنيات في منطقة الشرق الأوسط فأصبحت المؤثرة دائمًا،
يتمثل الهدف الثامن من رؤية مصر 2030 في تعزيز الريادة المصرية؛ فقد حرصت الأجندة الوطنية على ارتباط أهدافها التنموية بالأهداف الدولية من جهة، وبالأجندة الإقليمية من
ما يحدث على أرض العالم مرعب من تحولات عالمية واضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية، ومن حروب تستهدف قتل القيم والهويات، ومن تقدم تكنولوجى مخيف يسعى العالم من خلاله إلى تحويل الآلة إلى إنسان،
مؤكد أن القرية المصرية هي العمود الفقري للمجتمع، بتماسكها وصلابتها وحفاظها على الثوابت الوطنية والأخلاقية وترسيخها للهوية وتعزيزها للوطنية، والمقدر أن الدولة الآن تعمل على إعادة القرية المصرية إلى سابق عهدها
قال كمال حسنين رئيس حزب الريادة، إن الحزب بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للحوار الوطنى في إفطار الأسرة المصرية، تلقى دعوة كريمة من الأكاديمية الوطنية للتدريب.
مما لا شك، أن فن الدراما والسينما تعرض لهزات عنيفة ودار في فلك العشوائيات والعلاقات الفوضوية خلال العقود الماضية، مما قدم صورة وسمعة ليست بالجيدة عن تلك المجتمعات، وكشف عن ما وصل إليه الفن من انهيار وانحدار،
مما لا شك أن المنتخب المصرى أدى أداءً مشرفا خلال بطولة أمم أفريقية، ولا خلاف على اجتهاده المتواصل للتويج، وهذا ما ظهر جليا خلال مباراته مع المغرب، ثم مباراة نصف النهائي مع الكاميرون صاحبة الأرض والجمهور، وأخيرا فى النهائي أمام السنغال..
تنطلق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، بحضور ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، في الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022.