تتبع الدولة المصرية سياسة خارجية تحمل آفاق التعاون وترفع شعارات الشراكة، وترى أن أفريقيا بدولها ومواردها يمكنها فى حال تعاونت واتبعت سبيل التكامل أن تعيد صياغة اقتصاد منافس وقدرات على التنمية والتصنيع وخلق قيم مضافة.
لا يمكن فصل ما يشهده العالم من منافسات وصراعات، عن التحولات التى يشهدها على مدار العقود الأخيرة، ولهذا فإن تأثيرات الحرب فى أوكرانيا وكورونا، لم تكن محلية لكنها انعكاسات تؤثر فى الاقتصاد بالتضخم، وتنتج الأزمات التى تتجاوز مكانها الجغرافى،