بدأ موظف مجلس الأمن القومي الأمريكى أوليفر نورث وسكرتيره فاون هول في تمزيق الوثائق التي كانت ستكشف عن مشاركته في مجموعة من الأنشطة غير القانونية المتعلقة ببيع الأسلحة إلى إيران..
فى منتصف الثمانينيات وقعت فضيحة كبرى تسمى (إيران كونترا) وذلك فى أواخر عام 1986.
"عرضنا صفقة الأسلحة الأمريكية على الخمينى ووافق، وقال: خذوا منهم ما يكفى للحرب"، بتلك الكلمات روى الرئيس الإيرانى الأسبق الراحل أكبر هاشمى رفسنجانى، إدارته لأشهر صفقة بين أمريكا وإيران.
كشف الرئيس الإيرانى الأسبق ورئيس تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمى رفسنجانى، أن قيمة الأسلحة الأمريكية المرتفعة التى قامت طهران بشرائها عام 1985م مقابل إطلاق سراح بعض الأمريكيين المحتجزين فى لبنان،