وبالمقارنة السريعة بين قمتين، ربما يتناولان القضيتان الأهم والأبرز على الساحة الدولية في اللحظة الراهنة، نجد أن ثمة مقاربات، ترتبط في جزء منها على ارتباطهما بمستقبل النظام العالمي الجديد، باعتبارهما اعترافا ضمنيا بفشل النظام الدولي في صورته الراهنة
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكتوبر الماضى، والجهود المصرية لا تتوقف من أجل تقديم وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء فى القطاع
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول جهود مصر لدعم غزة، وذكر التقرير أن الدولة المصرية فتحت معبر رفح الحدودى منذ اليوم الأول للأزمة، واستقبال الجرحى
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها التاسع، ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، آلاف المجازر بحق سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون فلسطيني
قال الإعلامي أسامة كمال، إن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لحل الأزمة في غزة لا يقدم جديد، موضحًا أن ما جاء في مقترح بايدن هو رأي إسرائيلي ويدعو إسرائيل لقبوله، ونقل تصريح مصدر رفيع المستوى يؤكد وجود جهود مصري واجتماع مصري أمريكي إسرائيلي غدًا لبحث إعادة تشغيل معبر رفح.
أهمية كبيرة حظت بها القمة العربية، والتي عقدت الخميس الماضي، في العاصمة البحرينية المنامة، ربما تجلت في العديد من المشاهد الإقليمية.
تنعقد القمة العربية الـ33 مثل القمة السابقة، وقمم عربية انعقدت خلال العقد الماضى، وسط تحولات إقليمية ودولية كبرى، تفرض نفسها على الإقليم والعالم، حروب وصراعات
بذلت القاهرة خلالها جهودا سياسية وإنسانية مضنية لحقن دماء الأشقاء فى غزة، والحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء البريئة، ونادت المجتمع الدولى من أجل ايقاف اطلاق النار
قال إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنه خلال الآونة الراهنة حدثت تغيرات فى موقف المجتمع الدولى والعديد من الدول، وحتى الدول التى كانت تؤيد إسرائيل، خاصة
أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة كانت منصة للاتصالات الدولية المرتبطة بالأزمة فى غزة
تواصل اللجنة الوزارية العربية الاسلامية المشكلة بموجب قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت فى الرياض نوفمبر الماضى وتبنت مخرجات قمة القاهرة للسلام 2023.
فرضت الدولة المصرية إرادتها بإدخال المساعدات لقطاع غزة وحشدت مواقف دولية لوقف إطلاق النار والتأكيد أن الحل السلمى هو السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمة
جهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية خلال الأسابيع الماضية، وتحديدا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، في ضوء التركيز على حماية القضية الفلسطينية.
نجاحات كبيرة حققتها الدبلوماسية المصرية، على مدار 50 يوما، منذ بدء اندلاع أزمة قطاع غزة، تجلت في العديد من المراحل، أولها عندما سعت إلى تعزيز ثوابت القضية الفلسطينية
قال صلاح وهبة الباحث بالمركز المصري للفكر، إن زيارة رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا، لمصر تأتي في سياق الزخم السياسي والاتصالات الهاتفية، والمباحثات المباشرة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي
قال النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن نجاح الوساطة المصرية في الوصول إلى هدنة في الحرب على غزة، تكليل لجهود مصر الدؤوبة بقيادة الرئيس السيسى،
جهود مصرية دبلوماسية، زادت بعد السابع من أكتوبر، من أجل التوصل إلى اتفاق لصالح القضية الفلسطينية، وعقد هدنة إنسانية، ونجحت في النهاية للوصول إلى الهدنة التي تشمل إدخال مئات الشاحنات الخاصة
قال الدكتور محمد غريب أمين سر حركة فتح فى مصر، إن المظاهرات المؤيدة لوقف الحرب على غزة نتائجها مهمة.
يقترب العدوان الإسرائيلى على غزة من الأسبوع الثامن، وبالرغم من قوة القصف، فإن العدوان لم يحقق أيا من أهدافه المعلنة باستثناء سقوط الآلاف من الشهداء أغلبهم من الأطفال
تغييرات عميقة في البوصلة العالمية، تجاه الأزمة التي يشهدها قطاع غزة، جراء القصف الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يبدو في التحولات الكبيرة في خطاب قطاع كبير من دول العالم، خاصة