الحب قلعة منيعة، يعجز عن فتحها الأبطال، ولا تفتحها إلا القلوب المحبة العاشقة، فهى قلعة الروح والجمال الإنسانى فى أسمى صوره، وأروع أشكاله.
لقد جفت دموعى من كثرة البكاء على حال سيدة مسنة، جعلت السماء لها غطاء فى شتاء البرد القارس، وألقت بظهرها على رصيف خرسانى.
بعد مرور أكثر من ست أعوام كنت فيها خالى الفؤاد، عازفًا عن كل جميل، حتى بدت الدنيا وكأنها تذبل وتنفض عن نفسها أوراق الشجر المُصْفَّرة.