"كيف لهذا الولد أن يعتلى مكان الكبار".. عبارة قد تكون كفيلة بأن تقتل موهبة في بدايتها، أو طموح شاب صغير في أن يصبح مميزًا في شيء يحبه ويتقنه،
تمر اليوم الخميس 23 يونيو الذكرى الـ 11 على رحيل عملاق من عمالقة دولة التلاوة في مصر والعالم العربى، والذى لٌقب بـ "ملك الصبا" و "كروان دولة التلاوة"، الشيخ أبو العينين شيعشع
تمر اليوم الخميس 12 أغسطس، ذكرى ميلاد أبرز قراء القرآن الكريم في العصر الحديث، وهو الشيخ أبو العينين شعيشع، الملقب بـ"كروان دولة التلاوة"، والذى شغل نقيب القراء من عام 1988م.
تمر اليوم الخميس 12 أغسطس ذكرى ميلاد واحدا من أبرز قراء القرآن الكريم فى العصر الحديث، وهو الشيخ أبو العينين شعيشع، الملقب بـ "كروان دولة التلاوة"، والذى شغل نقيب القراء من عام 1988م،
لم يتعد عمره بعد 14 عامًا، حينما أجلسه أحد أقاربه على دكة التلاوة، وتهامس المعزين فيما بينهم "كيف لهذا الغلام أن يعتلى مكان الكبار"، غير أن الغلام لم يكترث بنظراتهم.
طفل صغير يتربع على دكة التلاوة المخصصة لقراء القرآن الكريم في إحدى سرادقات العزاء الكبيرة في القاهرة، عمره لم يتعد بعد 14 عامًا، جلس وكله ثقة ونظرات المعزين من حوله تدقق وتحقق في ذلك الصبى..
كان واحدا ممن امتعوا أذن المستمعين ، وكان لسماعه متعه خاصة، وفى تلاوته لآيات الذكر الحكيم جمال من نوع خاص، هكذا كان الشيخ محمد رفعت.
"يا رب لا تحرمنى من خدمة كتابك حتى ألقاك".. هكذا كان أول قارئ مصرى يقرأ بالمسجد الأقصى، الشيخ أبو العينين شعيشع،