التفرقة بين كلتا اللغتين يكاد يكون صعبا للغاية، كما أن لغة الغدر قابلة لكي تتغير إلى لغة حب ولكن تحت ظل ظروف معينة، عندما يتنازل طرف معتد على الطرف الآخر لسبب أن الغدار شعر يوما ما من أن ما ذهب اليه لم يحالفه التوفيق فيعدل من سلوكياته.
"الحبيب بالإشارة يفهم" هكذا أدرك الرسام "إيما بلوك" أن للحب لغة يدركها العالم مهما اختلفت لغتهم ولكناتهم، ومن هنا قرر أن يطلق مشروع خاص يصدر به أكثر من لوحة تعبيرية تصف المواقف المختلفة بين العشاق.