اعتقادنا - أنه لا غنى عن السعي نحو تنمية الرجولة والمروءة من عمل أطروحات تعليمية في المنزل وفى المدرسة وفى الإعلام، لنصنع جيلا يتحلى بهذا الصفات، ونعود إلى قيمنا الماضية التي كانت محل فخر لنا، ولنحمى أنفسنا والمجتمع من ظواهر شاذة قد تصيب المجتمع مستقبلا
من أروع ما قرأت تلك الجملة "إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء، فكن مصباحاً في بيتك"، وما أحوجنا إلى تطبيق تلك الجملة العبقرية في حياتنا الآن، خاصة أننا نعانى أشد المعاناة من انهيارات متتالية لمنظومة القيم..
عندما يُحب الرجل المرأة، يكون له أمنيتان بشأنها، الأولى: أن تميل له بقلبها ورحوها وتتعلق به، والثانية: أن تحترمه كرجل ويملأ عينيها. والحقيقة أن الأمنيتين متلازمتان، بمعنى أن المرأة لا تميل إلا إلى الرجل الذي تحترمه ويملأ عينيها فحينها تتعلق به بقلبها وروحها، ولكن السؤال، ما هي مُقومات الرجل الذي يملأ عين الأنثى؟
فى ظل سيطرة وسائل الحداثة على مجتمعاتنا وانتشار ثقافات مستوردة غزت البيوت والعقول، تتغلل عدة ظواهر مؤسفة فى حياتنا، أهمها غياب الشهامة والمروءة.
ضرب شاب فى العقد الثالث من عمره أروع الأمثلة فى الشهامة التى يشتهر بها الشباب المصرى دون غيرهم فى كافة المواقف التى يتعرضون لها..
ضرب شاب فى العقد الثالث من عمره أروع الأمثلة فى الشهامة التى يشتهر بها الشباب المصرى دون غيرهم فى كافة المواقف التى يتعرضون لها، حيث شاهد أثناء ذهابه إلى عمله رجلا مسنا ملقى بجوار الطريق..
النخوة والشهامة والمروءة والجدعنة صفات تميز بها المجتمع المصرى، حيث يعتبرها المصريون من تمام الرجولة لما تحمله من طبائع حميدة وتصرفات أخلاقية تحمل أصحابها إلى أفاضل الأخلاق والأفعال،
الخير والحُب، سيظلان طالما بقيت الحياة، فلا تُصدقوا من يقول أن هذه المعانى انتهت، ولم يعد لها وُجُود، فوُجودها قائم حتى قيام الساعة.
أخى المواطن إذا كنت محتاج لا تتردد العطاء مجانى"، تصدرت تلك الكلمات لافته بمحل فاكهة وخضروات يملكه شاب مصري فى لبنان..
"ما حدث بقرية العزيزية بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، منذ عدة أيام، لم يتكرر لما مثله شابان توأم فى السابعة والعشرين من العمر من شهامة وجدعنة ودفعا حياتهما ثمنا لذلك".
أرسل القارئ محمد رفعت من ملوي المنيا صورته وصديقه محمد تاج الدين ، عبر مبادرة اليوم السابع "منشن لصاحبك وقولنا أكتر صفة بتميزه"
من جديد يمنحنا الشباب المصرى املاً كعادته ويُضىء لنا شمعة وسط ظلام مُفتعل خيم على وجدان الأمة وأفقدها بعضاً من الثقة فى شبابها العظيم وقدراته المكنونة.. ليست محاولة لكتابة مقال سياسى هذه المرة، ولكنها مجرد مشاعر بسيطة من قلب مصرى عاشق للوطن وشبابه المُبدع..!!
خد كل حاجة وخلينى بالحلم أنسجم بأحلم بوزن الرغيف بالضمير يتزن
فريد شوقى الذى هو صاحب مكتب تسويق عقارى يتدلى من نافذة سيارة مسرعة، بعد اختطافه من إحدى المقاهى بمدينة 6 أكتوبر، ويصرخ فى المارة كى ينقذوه.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ما أحوجنا إلى استعادة ثقافة وقيم الشهامة، وما تربينا ونشأنا عليه من ضرورة احترام الكبير.
ربما ستختلف معى فيما سأطرحه اليوم، ربما سأكون صادما فى رؤيتى الجديدة للشخصية المصرية الآن وما حدث لها من انقلاب خطير.
فرق كبير.....بين مجتمع الرجولة.....ومجتمع الذكورة<br>اللى يقبل الدكتور.....ويرفض.....الدكتورة
هكذا سأل صديقى ابنه وهو يوصيه قبل التحاقه بالفرقة الأولى بالجامعة، لقد جلست مستمتعًا وأنا أراقب عن كثب وصاية هذا الأب لابنه فقد بدأه بعدة أسئلة متتابعة مثل هل أنت رجل؟، وهل أنت صاحب مروءة؟ هل تعرف قيمة الفروسية؟.
يسعى الناس دائما إلى الوصول لقلوب الآخرين، لذلك يحاول الفرد أن يعمل جاهدًا للحصول على محبة من حوله، ولكن دائما ما تظل هذه المحاولات دون جدوى.