لم يتخيل الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهو يخط ملحمته «الحرافيش» فى سبعينيات القرن الماضى، أنها ستصبح اسما مستعارا يطلقه عدد من أهالى محافظة المنيا على المنطقة التى يقطنونها تعبيرًا منهم عن شدة الفقر والعوز الذى يسكن بين جنبات منازلهم.
على الرغم من كونه لم يكن ينتمى إلى حرافيش نجيب محفوظ بالمعنى الحقيقى، لكن دائما ما ربط الجميع بينه وبين الكاتب العالمى، وإن كنا لا نعرف إن كانت شخصية "محجوب عبد الدايم".