تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر مأمون الشناوى، ونظراً لمكانته الثقافية والفنية المصرية، قام الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بإدارج اسمه في مشروع عاش هنا، وذلك تخليداً لذكراه عبر الأجيال المتعاقبة،
أحد أبرز شعراء مصر بصفة خاصة وفى العالم العربى بصفة عامة، تغنى من كلماته كبار المطربين فى زمن الفن الفن الجميل، هو مأمون الشناوى الذى تحل اليوم ذكرى رحيله..
يتزامن اليوم الاثنين مع ذكري رحيل الشاعر الكبير مأمون الشناوي الذى يعتبر أحد أهم الشعراء الذين تعاونوا مع كبار النجوم والنجمات من المطربين الكبار..
تمر اليوم الذكرى الـ107 على ميلاد الشاعر الغنائى الكبير مأمون الشناوى، إذ ولد في 28 أكتوبر عام 1914.
وقعت فى يوم 27 يونيو العديد من الأحداث المهمة التى غيرت خريطة العالم، حيث ولد فى مثل هذا اليوم العديد من نجوم الفن والسياسة والأدب وفى شتى المجالات.
وُلد محمد مأمون الشناوي في (11 من شعبان 1295هـ = 10 من أغسطس 1878م)، في قرية "الزرقا" بمحافظة "الدقهلية"، ونشأ في بيت علم وصلاح، فأبوه كان عالمًا جليلا معروفًا بالتقوى والصلاح..
لم يكن يعلم مأمون الشناوى حين كتب أغنية "أدى الربيع عاد من تانى" أنها ستكون من نصيب الموسيقار فريد الأطرش، ففى خمسينيات القرن الماضى ذهب الشاعر الكبير"مأمون الشناوى" إلى كوكب الشرق..
هو واحد من هؤلاء الشعراء الذين كلما بحثت عن أغنية أحبها وجدتها من تأليفه.. "جواب" و"بأمر الحب" لعبدالحليم حافظ، "الشوق" لمحمد فوزى، "ياما القمر ع الباب" لفايزة أحمد، "أما براوة" لنجاة،
تنظم أمانة المؤتمرات فى المجلس الأعلى للثقافة، أمسية ثقافية تحت عنوان "ليلة فى حب مأمون الشناوى"،وذلك اليوم فى تمام الساعة التاسعة مساء.
فى كل عام ومع مناسبة أيام الربيع الجميلة وتفتح الزهور، أتذكر بنات مصر الصغيرات اللاتى أصبحن مثل الزهرات اليانعة، وبدت عليهن علامات الأنوثة، فليجعل الله كل حياة المصريين ربيعا دائماً وهذا كل ما أتمناه لمصر وأهل مصر وأرضها الغالية .
بكلماته البسيطة الملهمة والممتلئة بالمشاعر استطاع اختراق قلوبنا بالحب، حيث وصف علاقة الحب وحالاته فى كلمات أغانيه التى تميز بها عمالقة الغناء منهم كوكب الشرق "أم كلثوم"
<br>عاش كامل الشناوى حياته كأحد ظرفاء العصر، وكان ابن نكتة وله أصدقاء يعتز بهم من الوسط الفنى مثل الموسيقار