حكاية أغنية.. الصدفة بدلت أيقون احتفالات "الربيع" من أم" كلثوم" لـ"فريد"

الخميس، 29 أغسطس 2019 04:00 ص
حكاية أغنية.. الصدفة بدلت أيقون احتفالات "الربيع" من أم" كلثوم" لـ"فريد" أغاني الربيع
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يكن يعلم مأمون الشناوى حين كتب أغنية "أدى الربيع عاد من تانى" أنها ستكون من نصيب الموسيقار فريد الأطرش، ففى خمسينيات القرن الماضى ذهب الشاعر الكبير"مأمون الشناوى" إلى كوكب الشرق أم كلثوم وعرض عليها كلمات الأغنية ولكنها كعادتها مع كافة الشعراء طلبت منه القيام ببعض التعديلات في النص،  اتخذها "مأمون " في نفسه واتفقا على موعد لاحق ليكملا حديثهم.

62016271443137510-أغانٍ-كتبها-مأمون-الشناوى-علمتنا-معنى-الحب-(2)
أم كلثوم

 

خرج الشناوى من بيت أم كلثوم حزين متألم فلديه قناعة أن نصه متكامل لا يحتاج إلى تعديل، وأنه غنى له الكثير من كبار المطربين والفنانين في مصر، جمعت الصدفة بينه وبين الموسيقار فريد الأطرش أثناء عودته من بيت أم كلثوم، فقص له ماحدت وأسمعه كلمات الأغنية فأعجب "فريد"بها جدًا وذهابا سويًا إلى بيت فريد الأطرش وعلى الفور بدء فريد في تلحين الأغنية، وطلب منه أن يأخذها هو ويتغنى بها، ولاقت الأغنية نجاح كبير وأصبحت أيقونة الاحتفال بأعياد شم النسيم في مصر والعالم والعربى.

farid
فريد

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة