كسرت أحزاب إصلاحية في إيران حالة الجمود التي يعيشها هذا المعسكر رغم استبعاد أغلب مرشحيه من الانتخابات التشريعية المقررة يوم الجمعة المقبلة، وقدمت قائمة انتخابية تضم مرشحين للتنافس على مقاعد العاصمة طهران البالغ عددها 30 مقعد.
أعلن المجلس الأعلى لرسم سياسة التيار الإصلاحي أنه لن يقدم قوائم انتخابية فى الانتخابات البرلمانية المقررة يوم 21 فبراير الجارى، قائلا: "لا إمكانية للتنافس العادل"..
قبل أقل من شهر علي الانتخابات التشريعية، المزمع عقدها 21 فبراير الجارى، يفقد هذا الاستحقاق زخمه فى طهران، ففى الداخل استبعد مجلس صيانة الدستور تعداد كبير من مرشحي التيار الاصلاحى.
أعرب المجلس الأعلى للسياسات التابع للتيار الإصلاحي فى إيران عن امتعاضه لاستبعاد مجلس صيانة الدستور أغلب مرشحى هذا التيار فى الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها فى 21 فبراير المقبل، وذكر فى بيان له "سلبوا التنافسية فى هذه الانتخابات والمشاركة الحقيقية فى الانتخابات".
تقترب الانتخابات التشريعية الإيرانية المقررة يوم 21 فبراير 2020 ، ولاتزال المنافسة تبدو باردة حتى الأن فى وقت يحبس فيه المرشحين أنفاسهم للعبور من بوابة مجلس صيانة الدستور المنوط به دراسة أهليهم
أكد المرشح الرئاسى للتيار الأصولى فى إيران، محمد باقر قاليباف، أن الاتفاق النووى هو اتفاق بين إيران والدول الأخرى، ولا يحق لأى حكومة رفضه.
لم تفلح محاولات التيار الأصولى فى إيران لجذب رجل الدين الإيرانى والمقرب من خامنئى إبراهيم رئيسى الذى يتولى رئاسة إقليم خراسان لمنافسة حسن روحانى.
علق الخبير السياسى الإيرانى رضا حجت شمامى، على الفوز النسبى الذى حققه التيار الإصلاحى فى البرلمان الإيرانى، قائلا:"لا يمكن القول أن هناك أغلبية مطلقة فى تشكيلة البرلمان الجديد.
نشرت وسائل الإعلام الإيرانية خريطة توضح التشكيل النهائى لمجلس الشورى الإسلامى (البرلمان) الإيرانى، وأوضحت أن تحالف الإصلاحيين والمعتدلين الداعم للرئيس الإيرانى حسن روحانى حقق فوزا.
تستعد إيران غدا الجمعة لإجراء الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والتى ستحسم الأغلبية فى البرلمان ويتنافس فى هذه المرحلة 136 مرشحا فى 55 دائرة انتخابية للفوز بـ 68 مقعدا فى المجلس.
قال النائب الإصلاحى الإيرانى محمد رضا تابش أن حصد التيار الإصلاحى فى الانتخابات التشريعية أغلب الأصوات تأتى نتيجة لاعتراض الشعب الإيرانى على أداء الأصوليين.
قال النائب الإصلاحى الإيرانى محمد رضا تابش أن حصد التيار الإصلاحى فى الانتخابات التشريعية أغلب الأصوات تأتى نتيجة لاعتراض الشعب الإيرانى على أداء الأصوليين.<br>
علّق المحلل السياسى الإيرانى البارز صادق زيباكلام على تقدم الإصلاحيين بالفوز بمقاعد البرلمان الإيرانى، قائلا، إن الشخصيات الأصولية البارزة والمعروفة لم تتمكن من دخول البرلمان فى انتخابات تنافسية.
تتصاعد حالة التوتر فى الداخل الإيرانى بين المعسكرين الأصولى "المحافظ" الذى يحظى بدعم المرشد، والإصلاحى المعتدل مع اقتراب الانتخابات البرلمانية مجلس الخبراء المزمع عقدها فبراير المقبل.