شاشات كبيرة و كراسى متراصة وعيون مراقبة وملامح وجه مشدودة فى صمت تتغير ملامحها بتغير المشاهد، تأخذ الكلمات فتدخل كالرصاصة فى الصدر، هذا المشهد الوجودى على المقاهى المصرية.
شارك القارئ أحمد مصطفى، اليوم السابع، بشكوى من وجود مقهى أسفل منزله بالشيخ زايد يتسبب فى إزعاج مستمر للسكان، بالإضافة إلى تضرره من رائحة الشيشة والدخان.
كثير من الأشخاص يربطون بين المقهى و أصحاب المعاشات، لكن حالياص أصبحت المقاهى ممتلئة بالشباب الذين يقضون عليها ساعات طويلة و يلعبون عليها ألعابهم الجديدة التى غيرت من ستايل ألعاب المقهى.